غضب شعبي لعدم إفراج النظام عن معتقلين قدامى خلافاً لاتفاق “كفريا والفوعة”

راديو الكل – إدلب

شهدت مدينة إدلب، اليوم الخميس، غضباً شعبياً، لعدم خروج المعتقلين القدامى لدى سجون النظام بموجب اتفاق كفريا والفوعة.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: “إن الدفعة الأولى من المعتقلين المفرج عنهم وصلت ظهر اليوم إلى المدينة تحديداً عند مسجد “شعيب”، وبلغ عددهم تقريباً نحو 350 معتقلاً وغالبيتهم ممن لم تتجاوز فترة اعتقالهم الـ 6 أشهر، أعتقلوا أثناء ذهابهم إلى مدينة حماة لقبض رواتبهم.

وأضاف مراسلنا، أن غالبية من تم الإفراج عنهم عادوا إلى مناطق سيطرة قوات النظام.

أحمد العكلة هو من أقارب أحد المعتقلين الذي لم يعرف عنه أي شيء منذ عام 2012، أكّد لراديو الكل سبب حالة الاستياء والغضب التي تسود المدينة، هو تفاجؤهم بأن جميع المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم هم جُدد، اعتقلهم النظام مؤخراً وأفرج عنهم اليوم.

وأضاف العكلة في مقابلة مع راديو الكل، أن غالبية هؤلاء المعتقلين المفرج عنهم عادوا إلى مناطق سيطرة النظام.

من ناحيته محمد أبو نزار هو أيضاً أحد أقارب المعتقلين القدامى، أكّد لراديو الكل أنَّ الفصائل العسكرية خسرت اليوم باتفاق “كفريا والفوعة” آخر ورقة تملكها من أجل المطالبة بالإفراج عن المعتقلين القدامى والذين قدموا الكثير للثورة السورية.

وتقدر الشبكة السورية لحقوق الانسان وجود ما لا يقل عن 117 ألف معتقل من بينهم أطفال ونساء لا يزالون قيد الاعتقال التّعسفي أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية في معتقلات النظام، منذ بدء الحراك الشعبي ضد النظام في مارس/آذار 2011.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى