إتمام تنفيذ اتفاق إخلاء بلدتي كفريا والفوعة

حلب / إدلب – راديو الكل

انتهت عملية إخلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة بالكامل في ريف إدلب الشمالي صوب مناطق سيطرة النظام بحلب، تنفيذاً لاتفاق بين هيئة تحرير الشام والميلشيات الإيرانية.

 

وقالت مراسلة راديو الكل في حلب: إن عملية التبادل عند معبر العيس جنوبي حلب استؤنفت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بعد توقف نحو 10 ساعات.

 

وأضافت أن الدفعة الأخيرة من مدنيي ومقاتلي كفريا والفوعة دخلت إلى مناطق سيطرة النظام بمحافظة حلب عبر 10 حافلات، مقابل دخول الدفعة الأخيرة من المعتقلين إلى مناطق سيطرة الثوار بمحافظة إدلب عبر 4 حافلات تقل نحو 300 معتقل من بينهم 40 امرأة.

 

وقالت وسائل إعلام النظام: إن الحافلات التي تقل الدفعة الأخيرة من سكان بلدتي كفريا والفوعة، وحافلة تحمل على متنها 33 شخصاً كانوا معتقلين في بلدة اشتبرق بريف إدلب، وصلت إلى معبر “الحاضر – العيس”، وتوجهت إلى مركز الإقامة المؤقت في جبرين.

 

وبلغ عدد المغادرين من بلدتي كفريا والفوعة نحو 7 آلاف شخص، من بينهم 15 حالة مرضية خرجت برفقة الهلال الاحمر السوري، مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل لدى سجون النظام.

 

وكانت قوات النظام احتجزت الدفعة الأخيرة من المعتقلين، كما احتجزت هيئة تحرير الشام الدفعة الأخيرة من سكان كفريا والفوعة، قبل استئناف عملية التبادل عند معبر العيس.

 

وشهدت مدينة إدلب، أمس الخميس، غضباً شعبياً لعدم خروج المعتقلين القدامى لدى سجون النظام بموجب اتفاق كفريا والفوعة.

 

وتقدر الشبكة السورية لحقوق الانسان بوجود ما لا يقل عن 117 ألف معتقل من بينهم أطفال ونساء لا يزالون قيد الاعتقال التّعسفي أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية في معتقلات النظام، منذ بدء الحراك الشعبي ضد النظام في آذار 2011.

 

وسيطر الثوار في عام 2015 على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين، وكانتا تخضعان لما يعرف باتفاق المدن الأربعة.

 

وفي نيسان 2017 تم إجلاء آلاف الأشخاص من سكان البلدتين إلى مناطق يسيطر عليها النظام في اتفاقية تم بموجبها الإفراج عن مئات الأشخاص الذين يعيشون في مضايا والزبداني اللتين كان مقاتلو المعارضة يسيطرون عليهما، وكانت ميلشيا حزب الله المدعومة من إيران تحاصرهما.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى