الدفعة الأولى من مهجري القنيطرة تصل معبر مورك شمالي حماة

حماة – راديو الكل

وصلت، اليوم السبت، الدفعة الأولى من مهجري القنيطرة إلى معبر مدينة مورك بريف حماة الشمالي، في دفعة هي الثانية من نوعها من الجنوب السوري تصل مناطق الشمال.

وبحسب فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، فإن تعداد الدفعة الأولى من القنيطرة يبلغ 55 حافلة تقل على متنها نحو 2804 أشخاص من ثوار ومدنيين (1132 رجلاً، و 969 طفلاً، و 703 امرأة)، من بينهم حالات مرضية.

وقال مراسل راديو الكل في حماة: إنه من المقرر أن تتجه الحافلات من معبر مورك صوب وجهتها الأخيرة في محافظة إدلب بعد عملية التبديل خلال الساعات القليلة القادمة.

ويأتي ذلك تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه الفصائل العسكرية في القنيطرة مع الجانب الروسي.

وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتسليم السلاح الثقيل بشكل تدريجي خلال 6 أشهر مع الاحتفاظ بالسلاح الخفيف، أما الرافضون لإبرام تسوية فسيهّجرون صوب إدلب، على غرار الاتفاقات المبرمة في مناطق درعا.

كما تضمن الاتفاق البدء بعملية عودة قوات النظام إلى نقاطها قبل عام 2011، من دون أن يسمح لها بدخول المدن أو القرى المأهولة بالمدنيين.

ووصلت، الاثنين الماضي، الدفعة الأولى من مهجري درعا البلد إلى بلدات ومراكز الإيواء المؤقتة في محافظة إدلب بتعداد 430 شخصاً. ومن المقرر أن تغادر دفعات أخرى من الجنوب خلال الأيام القادمة.

وتقدمت قوات النظام خلال حملة عسكرية شنتها بدعم من قوات روسية وإيرانية في الأسابيع القليلة الماضية في جنوب غربي البلاد، قرب الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسبَّبت الحملة مقتلَ وإصابةَ عشرات المدنيين، ونزوح أكثر من 234 ألفاً، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.

وباتت قوات النظام تسيطر حالياً على أكثر من 80% من محافظة درعا، ولا تزال توجد المعارضة في أقل من 15% منها، والمساحة المتبقية تحت سيطرة تنظيم داعش في حوض اليرموك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى