دفعة مهجري القنيطرة الثانية تستعد للانطلاق نحو الشمال السوري.. وغارات روسية تقتل 4 مدنيين بدرعا

راديو الكل

دخلت، مساء اليوم السبت، حافلات لنقل الدفعة الثانية من مهجري القنيطرة ونقلهم صوب الشمال السوري، تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه الفصائل العسكرية في القنيطرة مع الجانب الروسي.

وقال مراسل راديو الكل في المنطقة الجنوبية: “إن 40 حافلة دخلت، اليوم، عبر معبر أم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي، واتجهت نحو المدينة المهدمة لنقل الدفعة الثانية من المهجرين، وإنه من المفترض أن تبدأ مساء اليوم عملية خروج الحافلات باتجاه إدلب”.

وأضاف مراسلنا، أن 3 حافلات دخلت أيضاً إلى بلدة محجة شرقي درعا لتهجير نحو 150 شخصاً، كما يستعد أهالي مدينة نوى بالريف الغربي للتهجير، حيث تجمعوا وسط المدينة بانتظار دخول الحافلات.

ووصل، بعد ظهر اليوم، نحو 2800 شخص من ثوار ومدنيين ضمن الدفعة الأولى من المهجرين تباعاً إلى عدة مناطق بإدلب، ولاسيما مخيم ساعد ومخيمات كفرلوسين، إضافة إلى مخيم ميزناز غربي حلب وبلدة قسطون غربي حماة.

وينص الاتفاق المبرم، على وقف إطلاق النار، وتسليم السلاح الثقيل بشكل تدريجي خلال 6 أشهر مع الاحتفاظ بالسلاح الخفيف، أما الرافضون لإبرام تسوية فسيهجرون صوب إدلب، على غرار الاتفاقات المبرمة في مناطق درعا.

كما تضمن الاتفاق البدء بعملية عودة قوات النظام إلى نقاطها قبل عام 2011، من دون أن يسمح لها بدخول المدن أو القرى المأهولة بالمدنيين.

ووصلت، الاثنين الماضي، الدفعة الأولى من مهجري درعا البلد إلى بلدات ومراكز الإيواء المؤقتة في محافظة إدلب بتعداد 430 شخصاً، ومن المقرر أن تغادر دفعات أخرى من الجنوب خلال الأيام القادمة.

وتقدمت قوات النظام خلال حملة عسكرية شنتها بدعم من قوات روسية وإيرانية في الأسابيع القليلة الماضية في جنوب غربي البلاد، قرب الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسبّبت الحملة مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح أكثر من 234 ألفاً، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.

على صعيد آخر، قتل 4 مدنيين من بينهم امرأة وأصيب آخرون بجروح إثر شن الطيران الحربي الروسي غارات استهدفت بلدة تسيل غربي درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى