ميلشيات إيرانية تعترض القافلة الثانية من مهجري القنيطرة عند المدخل الجنوبي لمدينة حمص

راديو الكل

 

 

اعترضت ميلشيات إيرانية، اليوم الأحد، القافلة الثانية من مهجري القنيطرة عند المدخل الجنوبي لمدينة حمص، والتي من المقرر لها أن تتجه صوب الشمال السوري، من دون معرفة الأسباب.

 

وقال مهجرون على متن القافلة في تسجيلات صوتية: “إن عناصر من ميلشيات إيرانية وأفغانية وعراقية قطعت الطريق أمام القافلة بوضع سيارات في مسارها، وسلّطت السلاح على الحافلات التي تقل المهجرين من بينهم أطفال ونساء”.

 

وأضافوا أن الميلشيات الإيرانية طردت عناصر قوات النظام من المنطقة وحاصرت قافلة المهجرين بالكامل، مشيرين إلى وصول جنود روس إلى موقع احتجاز القافلة، وعناصر من الهلال الأحمر السوري.

 

وأفادت مصادر محلية، أن القافلة الثانية من مهجري درعا التي خرجت مساء أمس بالتزامن مع قافلة القنيطرة، اضطرت إلى التوقف في منطقة حسيا ريثما يتم حل مشكلة احتجاز قافلة القنيطرة.

 

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع مصورة، تظهر محاصرة عناصر الميلشيات الإيرانية لقافلة المهجرين.

 

وبحسب “منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، فإن تعداد الدّفعة الثانية من مهجري القنيطرة يبلغ 47 حافلة، و 21 سيارة مدنية، و 3 سيارات إسعاف، تقل على متنها قرابة 2600 شخص من ثوار ومدنيين.

 

في حين، يبلغ تعداد الدفعة الثانية من درعا 28 حافلة تقل على متنها نحو 800 شخص.

 

ووصلت، أمس، الدفعة الأولى من مهجري القنيطرة إلى الشمال السوري، وسبقها في 16 من الشهر الحالي وصول الدفعة الأولى من مهجري درعا. وتأتي عملية التهجير تنفيذاً لاتفاقات توصلت إليها فصائل الجنوب مع الجانب الروسي تقضي بخروج الرافضين لإبرام تسوية مع النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى