بعد احتجازها 8 ساعات من ميلشيات إيران.. قوافل مهجري الجنوب تتحرك صوب الشمال السوري

راديو الكل

بدأت، ظهر اليوم الأحد، قوافل مهجري الجنوب السوري العالقة قرب مدينة حمص بالتحرك صوب الشمال، بعد احتجازها نحو 8 ساعات من قبل ميلشيات إيران وحزب الله.

وقال ملهم الشامي مدير العلاقات العامة في فريق “منسقو الاستجابة في الشمال”: “إنّ قوافل مهجري الجنوب المحتجزة من قبل ميلشيات إيران وحزب الله منذ نحو 8 ساعات جنوبي حمص، بدأت بالتحرك إلى نقطة التبديل في الشمال السوري بعد حل المشكلة”.

وأضاف الشامي في اتصال مع راديو الكل، أنه من المتوقع وصول قوافل الجنوب (درعا والقنيطرة) إلى معبر مدينة مورك بريف حماة الشمالي بعد ساعتين على الأقل.

ولفت إلى أن جميع الفرق الإنسانية في نقطة التبديل تنتظر وصول قوافل الجنوب، حيث أنهت منذ ساعات الصباح جميع الاستعدادات عن طريق تأمين الغذاء والعلاج لاستقبال المهجرين.

وأفاد عضو “منسقو الاستجابة” باستعداد دفعة جديدة للتهجير اليوم من مدينة نوى غربي درعا، من دون معرفة الأعداد.

وكانت ميلشيات إيرانية اعترضت، صباح اليوم، قوافل مهجري الجنوب عند المدخل الجنوبي لمدينة حمص، من دون معرفة الأسباب. وقال مهجرون على متن القافلة في تسجيلات صوتية: “إن عناصر من ميلشيات إيرانية وأفغانية وعراقية قطعت الطريق أمام القافلة بوضع سيارات في مسارها، وسلطت السلاح على الحافلات”.

وفي وقت سابق اليوم طالب فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، جميع الأطراف الفاعلة بالإفراج عن قوافل مهجري الجنوب السوري، والضغط على ما يسمى بـ “الضامن الروسي” من أجل سلامة الأهالي في القوافل ومنع إيقافهم.

وتضم الدفعة الثانية من مهجري القنيطرة 2592 شخصاً (1096 رجلاً، 699 امرأة، 797 طفلاً)، في حين تضم الدفعة الثانية من مهجري درعا 799 شخصاً (292 رجلاً، 175 امرأة، 322 طفلاً).

ووصلت، أمس السبت، الدفعة الأولى من مهجري القنيطرة إلى الشمال السوري، وسبقها في 16 من الشهر الحالي وصول الدفعة الأولى من مهجري درعا. وتأتي عملية التهجير تنفيذاً لاتفاقات توصلت إليها فصائل الجنوب مع الجانب الروسي تقضي بخروج الرافضين لإبرام تسوية مع النظام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى