غارات روسيا والنظام متواصلة على مناطق وادي اليرموك غربي درعا

درعا – راديو الكل

واصلت قوات النظام مدعومةً بالطيران الحربي الروسي قصفها المكثف على مناطق وادي اليرموك غربي درعا الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.

وقال الناشط الإعلامي “أحمد المسالمة”: إن قرى وبلدات حوض اليرموك في درعا تتعرض لليوم السادس لهجمة عنيفة من قبل قوات النظام والميلشيات المساندة لها بدعم من الطيران الروسي. مشيراً إلى أن عشرات الغارات وآلاف القذائف والصواريخ الارتجاجية استهدفت بلدات سحم الجولان وتسيل وجلين.

وأضاف المسالمة في اتصال مع راديو الكل، أن بلدة تسيل عبارة عن بقايا منازل بسبب القصف العنيف الذي لا يهدأ. مشيراً إلى أن تل الجموع الاستراتيجي الواقع بريف درعا الغربي له أهمية كبيرة كونه يشرف على بلدة تسيل وعلى منطقة حوض اليرموك كاملة إضافة إلى أنه يعتبر من أهم التلال المحيطة بمدينة نوى.

ويسيطر تنظيم داعش على معظم وادي اليرموك القريب من الحدود مع الجولان المحتل. وتؤوي بلدات وقرى وادي اليرموك نحو 40 ألف مدني يعانون من تردي الأوضاع الإنسانية، في ظل القصف المكثف، ومنع داعش خروج المدنيين من المنطقة.

وفي وقت سابق، توصلت فصائل الجيش الحر في مدينة نوى، إلى اتفاق مع الجانب الروسي ينص على تسليم القطع والتلال العسكرية بمحيط المدينة لقوات النظام.

وجاء في الاتفاق، أن قوات النظام وميلشياتها لن تكون داخل المخطط التنظيمي للمدينة، بينما يسمح للأرتال المتوجهة إلى جبهات تنظيم داعش بالمرور عبرها، كما نصت بنوده على “تسليم دبابة ومدافع هاون مبدئياً والاحتفاظ بباقي السلاح حتى إنهاء ملف داعش”.

كما تم الاتفاق على البدء بالتسويات لجميع الراغبين، ومن لا يرغب بالتسوية يهجر إلى إدلب.

وتسيطر قوات النظام حالياً على نحو 80% تقريباً من محافظة درعا، ولا تزال توجد الفصائل المعارضة في نحو 15% منها، والمساحة المتبقية تحت سيطرة تنظيم داعش.

وتقدمت قوات النظام بدعم من قوات روسية وإيرانية في الأسابيع القليلة الماضية في جنوب غربي البلاد، قرب الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، مستهدفة واحدة من آخر المناطق الكبيرة التي لاتزال تحت سيطرة فصائل المعارضة، ما دفع مئات الآلاف من المدنيين إلى النزوح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى