مراكز “تعليمية وتوعوية” لتعليم طلاب الغوطة الشرقية في “سراقب” شرقي إدلب

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

بعد وصول عدد كبير من مهجري الغوطة الشرقية إلى مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، عملت الكثير من الفرق التطوعية في المدينة على تقديم مبادرات ومساعدات عبر افتتاح مراكز تعليمية وتدريبية بهدف إلحاق الطلاب بمقاعدهم الدراسية بعد انقطاعهم عن المدارس.

رزان إحدى الطالبات من الغوطة الشرقية، تستكمل دراستها في مدرسة ميسلون، إحدى مراكز مدينة سراقب للتعليم، وتثني على عملية التعليم فيها وخاصةً بعد انقطاعها عن المدرسة منذ وقت طويل.

وتقدّم ياسمين وهي مرشدة نفسية متطوعة في فريق شراع للدعم النفسي، جلسات توعويةً أسبوعيةً ونشاطات ترفيهيةً لطلاب مدرسة ميسلون، والهدف منها معالجة الأزمات النفسية التي يعانون منها.

من جهته، أوضح يحيى مصفرة مدير مدرسة ميسلون في تصريح خاص لراديو الكل، أن المدرسة التي تم افتتاحها منتصف الشهر الحالي، تعتمد نظام التدريس المسرّع، مؤكداً أن الفئة المستهدفة هم الطلاب المهجرون وأغلبهم من أهالي الغوطة الشرقية.

في حين، قال عبد الرحمن الخالد مدير مركز “ياسمين الشام” للطفولة والدعم النفسي: إن العمل في المركز تطوعي، ويتضمن تعليم المبادئ الأساسية للأطفال، ويتمّ توزيعهم إلى 3 فئات بحسب الأقسام الموجودة، “توعوي-ترفيهي-تعليمي”.

ولم تقتصر المبادرات التطوعية في مدينة سراقب على الطلاب المهجرين فقط، بل شملت أيضاً جلسات حواريةً وندوات تشاركيةً للنساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى