إعادة تفعيل مخفر تلمنس الثوري بعد توقف أكثر من عام

إدلب – راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر – وقراءة:دانية دعاس

فرض الوضع الأمنيّ المتردي الذي لم يعد يتحمله الأهالي، على المجلس المحلي في بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي، إعادة تأهيل المخفر الثوري في البلدة بعد إغلاق دام عاماً.

ويرى أبو حمدو أحد أهالي البلدة، أن هذه الخطوة إيجابية رغم تأخرها وتعود بالفائدة على أهالي البلدة والقرى المحيطة بها .

ويخدم المخفر بلدة تلمنس وقرية معرشمشة وجدار معراتا، وجميع المزارع المحيطة بالبلدة، بحسب المساعد الأول محمد الأسعد رئيس مخفر تلمنس، الذي يشير إلى أن عدد عناصر المخفر 20 عنصراً، لكل منهم مهام محددة وصلاحية مطلقة بالتصرف.

ويضيف الأسعد في تصريحه لراديو الكل، أن عمل المخفر يكون بالتنسيق مع المجلس المحلي ومجلس الشورى والمجلس العسكري، لافتاً إلى تردي الوضع الأمني بشكل كبير في البلدة بسبب غياب وجود مخفر فيها مدة طويلة.

ويوضح عبد الرحمن البكور رئيس المجلس المحلي في تلمنس، أن المخفر توقف عن العمل أكثر من عام بسبب انقطاع الدعم عنه، وبعد دعمه من قبل المجلس بكلفة بلغت 150 ألف ليرة سورية تم اختيار رئيس المخفر من أعلى رتبة عسكرية موجودة بين عناصر الشرطة المنشقين عن النظام، وسيلتزم المجلس بدعمه إلى حين إيجاد جهة داعمة له، وعناصر الشرطة فيه يعملون بشكل تطوعي.

 يذكر أنّ مخفر تلمنس الثوري هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حفظ أمن البلدة بشكل رسمي، فضلاً عن خدمة الأهالي وحلّ الخلافات وتنظيم السير في البلدة واستقبال الشكاوى وغيرها من الخدمات.