الائتلاف الوطني: لا توجد منطقة آمنة لإعادة اللاجئين إليها في ظل وجود الأسد

 راديو الكل

أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، بدر جاموس، أنّ عودة اللاجئين والنازحين مرتبطة بالانتقال السياسي وتوفير البيئة الآمنة والمستقرة في سوريا.

وقال جاموس في تصريح نشره الائتلاف على موقعه الرسمي: “إن النظام وأجهزته الأمنية ما تزال مستمرة باعتقال الناشطين السياسيين وتعذيبهم داخل المعتقلات بطرق وحشية حتى الموت”.

وأضاف أن النظام وقواته يهاجمون الثوار في مناطقهم ويحوّلونها من مناطق آمنة إلى مناطق أشبه بالجحيم بسبب كمية القنابل والصواريخ التي تلقى عليهم عبر الطيران، متسائلاً عن مصير اللاجئين في حال عودتهم إلى مناطق النظام.

ولفت إلى أن عملية إعادة اللاجئين يجب أن تكون حذرةً وبإشراف من الأمم المتحدة وفق القوانين الدولية، ولا يخالف بيان جنيف والقرار الدولي 2254 بخصوص الحلّ السياسي في سوريا.

وأكد جاموس عدم وجود أيّ بيئة آمنة في سوريا بوجود نظام الأسد وأجهزة المخابرات والأمن والميلشيات الإيرانية، الذين ارتكبوا أفظع الجرائم بحق المدنيين على مدى أكثر من 7 أعوام.

وطالب نائب رئيس الائتلاف الوطني، الأمم المتحدة، وخصوصاً الدول الصديقة للشعب السوري، بعدم القبول بأيّ عملية نقل للاجئين السوريين في هذه الأوضاع التي وصفها بـ “المقلقة وغير الآمنة”، مؤكداً ضرورة تحمّل المسؤولية الكاملة في حماية المدنيين واللاجئين والتعامل وفق الاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص.

وفي وقت سابق، أرسلت روسيا لواشنطن اقتراحاً بشأن الخروج بخطة عمل مشتركة لإعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق كانوا يعيشون فيها قبل اندلاع الحرب في 2011.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى