تشييع عدد من ضحايا مجازر داعش في السويداء والأهالي يطردون مسؤولي النظام في مدينة شهبا

السويداء ـ راديو الكل

شيعت مدنٌ وبلداتٌ في السويداء وريفِها اليومَ جثامينَ عددٍ من ضحايا التفجيراتِ والهجماتِ الإرهابية التي نفَّذها تنظيمُ داعش في المحافظة ، في حين قام الأهالي في مدينة شهبا بطردِ المحافظِ وممثلين آخَرين عن النظام حاولوا المشاركةَ في تشييعِ بعضِ القتلى، مردِّدين هُتافاتٍ تستنكرُ حضورَهم.

وارتفعت حصيلةُ ضحايا التفجيراتِ والهجماتِ التي نفذها تنظيمُ داعش في السويداء وريفِها أمس الأربعاء، إلى مئتين وأربعينَ قتيلاً مدنياً ومئاتِ الجرحى.

وقالت الناشطة نورا الباشا في اتصال مع ردايو الكل: ان بعض القرى بدأت منذ الصباح الباكر بتشييع الضحايا

وشهدت المدنُ والبلداتُ الشرقية لمحافظة السويداء هدوءاً حذراً اليوم، بعد المجازرِ التي ارتكبها تنظيمُ داعش أمسِ،في حين تعيشُ المحافظةُ حالةَ غليانٍ شعبيٍّ إزاء هذه التطوراتِ التي حمَّلَ ناشطون سياسيون النظامَ المسؤوليةَ عن وقوعِها

من جانبه، قال المحلل الاستراتيجي اللواء محمود علي، إن ما حصل في محافظة السويداء هو صنيعةُ مخابراتِ النظام بسبب رفض أهالي المحافظة إرسالَ أبنائِهم لقتل إخوتِهم السوريين.

وقال اللواء علي، إن النظام سحب قواتِه من شرقي السويداء ليسهلَ هجومَ داعش على أهالي المنطقة.

وأوضح أن النظام يهدِفُ بهذه العمليةِ إلى السيطرة على المحافظة ومحاسبةِ مَن وقفَ بوجه النظام، موضحاً أن المجتمع الدولي لن يسمح للنظام بارتكاب مزيدٍ من المجازرِ في السويداء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى