الأردن لن يجبر اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم

راديو الكل – وكالات

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: إن بلاده لن تجبر اللاجئين السوريين على العودة إلى بلدهم، مؤكداً أن المملكة تعمل مع شركائها من أجل إيجاد “البيئة” التي تسمح بـ “العودة الطوعية” لهؤلاء اللاجئين.

وأضاف الصفدي في مقابلة مع قناة “المملكة” الأردنية، أمس الأربعاء، أن الأردن لن تجبر أحداً على العودة، موضحاً أن مسألة عودة اللاجئين مسألة طوعية، ونحن نعمل مع شركائنا على إيجاد بيئة تسمح على العودة الطوعية.

وقال: “إن لديهم أفكاراً من أجل عودة اللاجئين”. مشيراً إلى أنه سيلتقي وفداً روسياً اليوم الخميس للاستماع إلى هذه الأفكار وبحث مسألة عودة اللاجئين.

وأكد الصفدي، “أننا نريد أن تبدأ عملية عودة اللاجئين إلى بلدهم ليعيشوا بحرية وكرامة وأمن واستقرار”، ولكنه شدد في الوقت ذاته على أن بلاده “تحترم التزاماتها القانونية وحقوق الإنسان”.

وقال المكتب الإعلامي للمنظمة في عمان لوكالة الأناضول: “نتيجة وجود فجوة في التمويل المتوفر لدى يونيسف، تم إخبار من يعملون بوظيفة معلم مساعد من السوريين في مخيم الزعتري، بعدم توفر التمويل حالياً لدفع رواتبهم مع بدء العام الدراسي المقبل”.

 وقبل عدة أسابيع أعلنت الأردن أنها لن تستقبل مزيداً من اللاجئين، وذلك تزامناً مع هجوم قوات النظام على المنطقة الجنوبية.

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، في حين تقدر عمان عدد الذين لجؤوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.

واعتبرت الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، أنّ عودة السوريين من البلدان التي لجؤوا إليها في الشرق الأوسط، إلى بلدهم، هي مسألة تم التباحث بها بين واشنطن وموسكو، يجب أن تتم بشكل طوعي وليس على نحو قسري.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك: “مبدئياً، إن عودة المدنيين إلى ديارهم يجب أن تكون طوعية وأن يتم تحقيقها بكرامة وبأمان”، مشدداً على أنه “يجب ألا يتم إجبار أحد على العودة” إلى بلده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى