للمرة الثانية.. أهالي السويداء يطردون مسؤولي النظام من مراسم تشييع عدد من القتلى

راديو الكل

ذكرت صفحات موالية للنظام، أن أهالي قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي طردوا، اليوم الجمعة، محافظ السويداء والوفد المرافق له من مراسم تشييع عدد من القتلى الذين سقطوا في تفجيرات وهجمات شنها تنظيم داعش، الأربعاء الماضي، في مدينة السويداء وريفها.

ونشرت صفحة “السويداء 24” الموالية للنظام على “الفيس بوك”، مقطعاً مصوراً يظهر عدداً من الأهالي في قرية الشبكي بريف المحافظة الشرقي، خلال ترديدهم عبارات تنادي بطرد المحافظ.

وأضافت الصفحة، أن “شباناً غاضبين استقبلوا المحافظ بعبارات ترفض حاجتهم لحماية من أحد بل مطالبين بتسليحهم نظراً لقيام النظام بسحب الأسلحة من الكثير من أبناء المحافظة وبعض فصائلها الموالية له، قبل أيام من هجوم عناصر داعش على المحافظة”.

وأكدت أن “حالة الغضب أجبرت المحافظ على العودة من القرية إلى مقره في السويداء في حالة مشابهة لما حصل أمس في مدينة شهبا”.

وشيعت مدن وبلدات في السويداء وريفها، أمس، جثامين عدد من ضحايا التفجيرات، في حين قام الأهالي في مدينة شهبا بطرد المحافظ وممثلين آخرين عن النظام حاولوا المشاركة في تشييع بعض القتلى، مرددين هتافات تستنكر حضورهم.

والأربعاء الماضي، قُتل ما لا يقل عن 240 شخصاً وأصيب أكثر من 300 آخرين، في سلسلة تفجيرات وهجمات نفذها تنظيم داعش في مدينة السويداء وريفها.

وفي أيار الماضي، وصل نحو 1000 عنصر من تنظيم داعش إلى بادية السويداء عبر عدة شاحنات بحماية مشددة من قوات النظام، عقب توصل الطرفين إلى اتفاق أفضى بخروج عناصر التنظيم من أحياء جنوبي دمشق (مخيم اليرموك والحجر الأسود) صوب بادية السويداء.

ويسيطر النظام على كامل محافظة السويداء التي بقيت خلال سنوات النزاع بمنأى إلى حد كبير عن المعارك، في حين يوجد عناصر تنظيم داعش في منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى