الائتلاف الوطني: لا يمكن للنظام وحلفائه مهاجمة إدلب

راديو الكل

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري “عبد الرحمن مصطفى”، أن الهجوم على إدلب من النظام وحلفائه سيتبعه آثار كارثية بسبب وجود أكثر من مليوني مدني فيها، معظمهم من المهجرين قسرياً، مشدداً على ضرورة أن تعمل الأمم المتحدة على منع أي تحرك بهذا الاتجاه.

و قال مصطفى خلال لقاء مع عدد من وسائل الإعلام التركية في مقر الائتلاف في إسطنبول: “إن الائتلاف يأخذ التهديدات على محمل الجد، وهناك مليونا سوري في إدلب لا مكان لهم، وإن حدث شيء فستحصل مأساة إنسانية”.

وأشار إلى أن وقوف تركيا إلى جانب الثورة السورية، ومساعدتها الكبيرة في تحمل أعباء اللاجئين والنازحين، إضافة إلى مساعدة الجيش الحر بطرد التنظيمات الإرهابية، “يجعلنا متفائلين ونتوقع ألا تعيش إدلب هذه الحالة”.

وأوضح أن نظام الأسد بدعم من إيران يستمر بسياسة التهجير القسري، وشمل ذلك درعا مؤخراً، لافتاً إلى أن ذلك حصل بعد انسحاب الضامن الأمريكي من التزاماته، مؤكداً أن “إدلب الآن هي على الأجندة عبر سياسة التهجير، ونأمل ألا يتكرر التهديد نفسه”.

وأكد مصطفى، أن الائتلاف مع أي حل سياسي يحفظ دماء السوريين ويحقق تطلعاتهم التي طالبوا فيها منذ بداية الثورة السورية، وقال: لقد شاركنا في مختلف المؤتمرات ولكن نريد أن يكون الحل بإشراف الأمم المتحدة في جنيف، الذي شاركنا فيه منذ عام 2014، لكنه لم يلق تعاملاً جاداً من النظام وحلفائه.

واعتبر أن تدهور الحالة الإنسانية في سوريا واستمرار ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، هو بسبب عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجبه.

ويواجه المدنيون في محافظة إدلب، حرباً نفسية يشنها النظام عبر وسائل إعلام تابعة له مترافقة مع حشودات عسكرية في ريف اللاذقية، في محاولة لإضعاف الروح المعنوية للأهالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى