غلاء الأعلاف والأدوية صعوبات يواجهها مربو الأسماك في سهل الغاب

ريف حماة – راديو الكل

تقرير: أحمد محمد – قراءة: دانية دعاس

فاقم غلاء أعلاف الأسماك وانتشار الأمراض، وقلة الأدوية، أزمة مربي الأسماك في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، مما أثر سلباً في كمية إنتاج الأسماك، والتي تعدّ المردود الماديّ الوحيد لهم.

مربي الأسماك أبو عطية يؤكد معاناتهم بسبب غياب الدعم عنهم، ونقص في طعام الأسماك والأدوية البيطرية وارتفاع أسعارها، مناشداً الجهات المعنية توفير هذه المواد في السوق المحلية.

ويقدر محمد طعمة رئيس المجلس المحلي في قرية الحويز في ريف حماة الغربي، تراجع الإنتاج في المنطقة هذا العام بنحو مئتي طن، بسبب عزوف بعض المربين عن تربية الأسماك، وذلك من جراء ارتفاع التكلفة، مشيراً إلى أنهم تلقوا وعوداً من المنظمات لدعم هذا القطاع لكن لم ينفذ منها شيء.

وبسبب هذه الصعوبات تعدّ أسعار الأسماك مرتفعة، بحسب تاجر السمك أبي النور، الذي يوضح أن الأسعار تتراوح في السوق المحلية بين 300 و 1300 ليرة سورية، بحسب نوع السمك.

وتعدّ تربية الأسماك التي تنشط في شهر نيسان، من المشاريع الإنتاجية الضخمة في ريف حماة الغربي، بمساحة استثمار وصلت إلى 2000 دونم من مزارع الأسماك، وتعدّ العمود الفقريّ لدخل الأسر في كثير من قرى سهل الغاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى