شبكة حقوقية توثق خسائر الدفاع المدني في تموز الماضي

راديو الكل

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ، اليوم الجمعة، خسائر الدفاع المدني لشهر تموز الماضي، والتي تسببت بها الأطراف الفاعلة على الأرض في سوريا.

وقالت الشبكة في تقريرٍ نشرته على موقعها، إن فرداً من عناصر الدفاع المدني قتل في السادس من تموز الماضي بسبب قصف النظام قرية أم المياذن بريف درعا الشرقي.

في حين وثقت الشبكة مقتل 87 فرداً عاملاً في الدفاع المدني والهلال الأحمر على يد الأطراف الفاعلة، ومن بينهم 52 فرد قتلهم النظام، وذلك في الفترة الممتدة من بداية عام 2018 إلى شهر آب الحالي.

ويعد شهر تموز الأكثر انخفاضاً في معدل الانتهاكات بحق الفرق الطبية والدفاع المدني، حيث تركزت في محافظة درعا التي تشهد تصعيداً عسكرياً للنظام وميليشياته الإيرانية بدعم روسي.

وفي ما يتعلق بحوادث الاعتداء على نقاط حيوية للدفاع المدني قالت: “وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أربعة حوادث اعتداء على مراكز حيوية طبية”، مبينةً أن النظام كان ضليعاً باعتدائين على منشآت طبية في مدينة توى غربي درعا، وأن جهات أخرى (لم تتم معرفتها) اعتدت على منشأة طبية وسيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني في مدينة جرابلس شرقي حلب.

وطالبت الشبكة السورية المجتمع الدولي بحماية الشعب السوري من عمليات القتل اليومية ورفع الحصار، وزيادة الدعم الإغاثي، مشددةً على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتوسيع العقوبات لتشمل النظام وإيران وروسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى