مدن الباب وبزاعة وقباسين تعاني الوعورة في طرقاتها

حلب – راديو الكل

تقرير: محمد السباعي – قراءة: دانية دعاس

إن لم تُحدث وفيات، فهي تؤدي إلى تهالك وسائط النقل.. هذا ما تُسببه نحو 45% من الطرقات الوعرة في مدن الباب وبزاعة وقباسين شرقي حلب، بعد أن دمرها القصف السابق.

عبد الناصر أحد أهالي بزاعة يشتكي لراديو الكل وعورة بعض الطرقات التي تسبب أعطالاً في العربات وإعاقة حركة السير، ولا سيما الطرق الفرعية في المدينة.

بينما يوضح مدير شبكة الطرقات في بزاعة عماد العلي أن 40% من الطرقات متضررة من القصف العشوائي الذي استهدف المدينة سابقاً.

ويقول العلي: “نعمل على تأهيل بعض الطرق وتعبيد طريق غصن الزيتون بمساحة إجمالية تقدر بـ 9 آلاف متر مربع بالإضافة إلى الطرقات الفرعية التي تقدر بـ 3 آلاف متر مربع”.

واشتكى العلي من الصعوبات المادية التي يسببها غلاء سعر مادة الإسفلت وغلاء تأمين المادة الأساسية بتلك المادة.

مشكلة الحفر ووعورة الطرقات لا يستهان بها، إذ سبَّبت العام الماضي 5 حالات وفاة وعدة إصابات، فضلاً عن حوادث السير، بحسب رئيس المكتب الطبي في مدينة بزاعة طالب محمد علي.

ويشير رئيس بلدية الباب مصطفى عثمان، إلى أن 80% من طرقات المدينة وعرة، وأنهم يفتقدون إلى مادة “إكس زيرو” (الخاصة بإلصاق مادة الزفت على أرضية الطريق).

بدوره يبيّن رئيس مكتب الخدمات الاجتماعية في مدينة قباسين حسين الأحمد، أن نسبة الطرقات المتضررة في مدينة قباسين تصل 30%.

ويوجد في ريفي حلب الشرقي والشمالي 3 مجابل لمادة الزفت، متوزعة على منطقتي الراعي وأخترين شمالاً، ومدينة بزاعة شرقاً، بيد أن مجبلي الشمال لا يعملان بسبب نقص المواد الأساسية، ليقتصر الاعتماد على مجبل بزاعة فقط وبإمكانيات متواضعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى