المجلس المحلي الموحد بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي يعلن تأييده الحملة ضد دعاة المصالحة

راديو الكل

 

أعلن المجلس المحلي الموحد في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، تأييده لحملة الاعتقالات التي شنتها الجبهة الوطنية للتحرير في الشمال السوري، والتي ألقت القبض من خلالها على عدد من الخلايا التابعة للنظام ودعاة الترويج للمصالحة معه.

 

وقال المجلس الموحد في بيان له، أمس الأربعاء: “نؤيد ما قامت به الجبهة الوطنية للتحرير بإيقاف لجان المصالحة، ونرفض دخول النظام إلى مناطقنا بحجة مصالحات ليس لها أية حاضنة شعبية في مجتمعنا”.

 

وأضاف المجلس، أن كل ما يسمى بـ “لجان مصالحة وطنية” والذين يتواصلون مع النظام، هم يشتركون بالتستر على نظام مجرم، مطالباً في الوقت ذاته جميع المعنيين بملاحقة كل من يتعامل مع هذا النظام.

 

كما طالب المجلس الموحد بريفي إدلب وحماة، قادة الفصائل كافة بأن يكملوا درب الدفاع عن الأهل والعرض، من جميع المؤامرات والتهديدات التي تحاك للمنطقة.

 

واعتقلت الجبهة الوطنية للتحرير، خلال الأسبوع الحالي، عدة خلايا تابعة للنظام ومن دعاة الترويج للمصالحة معه، بريفي إدلب وحماة.

 

وأوضح الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي المصطفى” في تصريح سابق أمس لراديو الكل، أن الجبهة الوطنية قامت بحملة الاعتقالات بناء على معلومات استخباراتية بمحاولة أشخاص للتواصل مع النظام والتنسيق معه لدخول المناطق المحررة، مشيراً إلى أنها جاءت ضمن الخطط التي تعدها الجبهة ضد عملاء النظام.

 

وأضاف المصطفى، أن الحملة لا تستهدف منطقة واحدة بل كل منطقة يوجد فيها أشخاص ينسقون مع النظام، مشيراً إلى أننا “نأخذ جميع التهديدات على محمل الجد، والاستعداد عالٍ لصد أي هجوم متوقع من قبل النظام”.

 

وكان مجلس شورى قلعة المضيق غربي حماة، أثنى على عمل الجبهة الوطنية وطالبها بالاستمرار في هذه الحملة، مشيراً إلى أن ما يسمى بلجان المصالحة في المنطقة أو من يتواصل مع النظام بهذا الخصوص لا يمثلون إلا أنفسهم، وهم منبوذون من قبل المجتمع ويعتبرهم المجلس خلايا مأجورة تتبع للنظام.

 

وفي مطلع آب الحالي، أعلنت كبرى الفصائل العاملة في الشمال السوري والتابعة للجيش السوري الحر، اندماجها تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”.

 

وضم التشكيل فصائل: “جبهة تحرير سوريا، وألوية صقور الشام، وجيش الأحرار، والجبهة الوطنية للتحرير، وتجمع دمشق”.

 

وتزامن هذا الاندماج، الذي غابت عنه هيئة تحرير الشام، مع أنباء عن نية قوات النظام شن هجوم على محافظة إدلب بعد الانتهاء من ملف الجنوب السوري.

 

وفي 29 من أيار الماضي، أعلنت فصائل “فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الجيش الثاني، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة، لواء الحرية، جيش النصر، الفرقة 23، لواء شهداء الإسلام – داريا، جيش النخبة”، توحدها تحت اسم “الجبهة الوطنية للتحرير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى