الأمم المتحدة: سنطلب من تركيا مواصلة فتح حدودها أمام المدنيين إذا اندلعت معركة في إدلب
راديو الكل- وكالات
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنها ستطلب من تركيا إبقاء حدودها مفتوحة للسماح للمدنيين بالفرار إذا اندلعت معركة في إدلب. بحسب وكالة رويترز.
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيجلاند: إن روسيا وتركيا وإيران أبلغوا اجتماعا لقوة مهام الشؤون الإنسانية في سوريا أنهم سيبذلون ما في وسعهم لتفادي معركة من شأنها تهديد ملايين المدنيين في محافظة إدلب.
وقدر إيجلاند عدد السكان في المحافظة بنحو أربعة ملايين أو أكثر وأبدى أمله في أن يتوصل المبعوثون الدبلوماسيون والعسكريون إلى اتفاق لتجنب ”إراقة الدماء“ .
وتزايدت في الأسابيع الأخيرة خشية تركيا من حدوث هجوم عسكريّ روسيّ نظامي على إدلب، قد يؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين ونزوح أعداد هائلة من أكثر من 3 ملايين مدني يقطنون المحافظة، وهو ما دفع المسؤولين الأتراك إلى التحذير من انهيار مسار أستانة.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، أنّ تركيا “لا تريد أبداً أن يتكرر في محافظة إدلب السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمالي حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا”.
وتعتبر محافظة إدلب أكبر محافظة مكتظة بالسكان لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة، حيث تستقبل آلاف العائلات المهجرة من مناطق آخرى إلى جانب السكان الأصليين.
