المجالس المحلية في ريف حلب الشرقي تستمر في ترميم المدارس المدمرة

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: محمد السباعي – قراءة: دانية دعاس

تعمل المجالس المحلية في مدن الباب وبزاعة وقباسين بريف حلب الشرقي على ترميم ما تبقى من المدارس التي تعرضت لدمار جزئي من جراء المعارك والقصف الذي شهدتها المنطقة قبيل تحريرها من تنظيم داعش العام الماضي.

مدير المكتب التعليمي للمجلس المحلي في مدينة الباب “فوزي السايح” يقول لراديو الكل: “إنه يتم العمل حالياً على ترميم مدرستين في مدينة الباب، (المدرسة الأولى تتسع لنحو 1000 طالب والثانية تتسع لقرابة 2000 طالب)، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال الترميم مع بداية العام الدراسي القادم”.

ويضيف السايح، أن أسباب أعمال الترميم له دور جزئي في تسرب الطلاب، ونعمل على الحد من ظاهرة التسرب في العام الدراسي المقبل، مشيراً إلى أن من الصعوبات التي تعرقل عمليات الترميم هو وجود النازحين في المدارس ونحاول تأمين إقامة في المخيمات للنازحين.

ويوضح “صالح عقيل” مدير التربية في مدينة بزاعة، أنه يتم العمل على ترميم 3 مدارس وسيتم الانتهاء منها خلال هذا العام، مشدداً على أن من أهم الصعوبات التي تعرقل عملية ترميم مدارس دمارها الكبير، مشيراً إلى عدم قدرتهم على ترميمها بسبب ضعف الإمكانيات المادية.

ويبين عضو المكتب الفني في المجلس المحلي لمدينة قباسين المهندس “محمد النجار”، أن أغلب المدارس في مدينة قباسين كانت متضررة وقد انتهت أعمال الترميم ضمن المدينة بشكل نهائي.

من جهته، أوضح “ناصر معمو” مدير المكتب التعليمي في مدينة قباسين، أن عدد المدارس التي تم صيانتها 6 مدارس، موضحاً أن عملية الترميم والبناء تحل مشكلة تسرب الطلاب بنسبة 90%.

“محمد شعبان” أحد سكان مدينة الباب تحدث لراديو الكل، أنه توجد مدارس كثيرة تم العمل على ترميمها، وهذا الأمر انعكس إيجابياً على المنطقة.

وبلغ عدد المدارس في مدن قباسين والباب وبزاعة قرابة 123 مدرسة، وتجاوز عدد الطلاب العام الماضي أكثر من 54 ألف طالب بمختلف الفئات العمرية، ومن المتوقع أن تزداد أعداد الطلاب بشكل كبير هذا العام بسبب ازدياد عدد المهجرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى