خروج 23 مدنياً من مناطق سيطرة داعش شرقي دير الزور
دير الزور – راديو الكل
تمكن 23 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال من الخروج من بادية الشعفة شرقي دير الزور، والتي يسيطر عليها تنظيم داعش، إلى أماكن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- في الريف ذاته.
وقال مراسل راديو الكل من الحدود “السورية – التركية”: إنه “من الممكن أن يخرج عدد آخر من المدنيين من المنطقة ذاتها، بسبب القصف والحصار الذي تخضع له المنطقة”.
وخرجت عشرات العائلات، في الأيام القليلة الماضية، عبر المعبر الذي أنشأته قوات سوريا الديمقراطية في بادية الشعفة، في حين لا يزال آلاف المدنيين في الجيب المحاصر شرقي الفرات لم يتمكنوا من الخروج.
وأضاف مراسلنا، أن 13 شاحنة دخلت أمس إلى مناطق سيطرة تنظيم داعش محملة بالمواد الغذائية، عبرت من طريق البادية إلى بلدتي السوسة والشعفة.
ويسيطر داعش على أكثر من نصف ناحية هجين وبلدتي الشعفة والسوسة وقريتي باغوز الفوقاني وأبو الحسن -وهي آخر ما تبقى له في دير الزور- ويقدر أعداد المدنيين داخلها بنحو 60 ألفاً.
وقال البنتاغون في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، نشرته في عددها الصادر، الخميس الماضي: “إن قوات التحالف الدولي تحشد ضد تنظيم داعش لأهم معاركها في شرقي سوريا قرب الحدود العراقية، إذ تعد لشن عمليات في منطقة هجين التابعة لمحافظة دير الزور، وتعد هذه المنطقة آخر معقل للتنظيم في المنطقة”.
من جهة ثانية، انطلقت أمس طائرات يوشن من مطار دير الزور العسكري، أقلت قرابة 1000 من عناصر وقيادات ميلشيا حزب الله، وتوقعت مصادر محلية توجههم صوب مدينة حلب.
