العفو الدولية تطلق حملة “تحرك” من أجل معتقلي سوريا

لندن ـ راديو الكل

أطلقت منظمة العفو الدولية “أمنستي” حملة تحت اسم “تحرَّكْ”، من أجل الكشف عن مصير المعتقلين والمغيبين قسراً في سوريا.

وتهدف الحملة، التي أعلنتها المنظمة عبر موقعها الرسمي، إلى حث روسيا والدول الفاعلة في سوريا من أجل الضغط على نظام الأسد للكشف عن أسماء ومكان ومصير المعتقلين في سجونه.

ووجهت المنظمة إدانتها بالدرجة الأولى للنظام وقالت: «إنه يخضع عشرات الآلاف من المدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية والناشطين السلميين للاختفاء القسري أو الاعتقال التعسفي ـ لا لشيء إلا لنشر الخوف وسط المدنيين ومعاقبتهم جماعياً».

وأضافت أن أكثر من 15 ألف شخص قتلوا تحت التعذيب في أثناء احتجازهم وتعريضهم للضرب وسوء المعاملة.

وأضافت أن الكثيرين يتعرضون «للتعذيب أو لغيره من ضروب سوء المعاملة في السجون، وقد فارق ما يزيد على 15 ألف شخص الحياة في الحجز بسبب ذلك».

وقدرت أعداد المفقودين أو المختفين قسرياً داخل سوريا بما يزيد على 75.000 شخص، معظمهم على يد النظام.

وعلى صعيد آخر، اتهمت المنظمة جماعات تابعة للمعارضة السورية بالمسؤولية عن الاختفاء القسري لمئات الأشخاص في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وإخضاعهم للتعذيب وسوء المعاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى