25 عنصراً من داعش يسلمون أنفسهم شرقي دير الزور

دير الزور – راديو الكل

سلم 25 عنصراً من تنظيم داعش أنفسهم أمس لقوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- قرب بلدة البحرة في ريف دير الزور الشرقي.

وأوضح مراسل راديو الكل من الحدود “السورية – التركية”، أن العشرات من عناصر داعش يسلمون أنفسهم بين الفينة والأخرى، بسبب الحصار المفروض عليهم من قوات سوريا الديمقراطية.

وقال الصحفي سامر العاني لراديو الكل: إن عدداً من قياديي داعش وصلوا إلى مناطق في درعا والسويداء وتركوا المقاتلين يواجهون مصيرهم في لجيب المحاصر.

وأعلن البنتاغون في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، نشرته في عددها الصادر، الخميس الماضي، أن “قوات التحالف الدولي تحشد ضد تنظيم داعش لأهم معاركها في شرقي سوريا قرب الحدود العراقية، إذ تعد لشن عمليات في منطقة هجين التابعة لمحافظة دير الزور، وتعد هذه المنطقة آخر معقل للتنظيم في المنطقة”.

وأوضح العاني، أن هذه المعركة ستبدأ خلال الأسابيع القليلة القادمة، سيضطر داعش بعدها إلى الخروج باتجاه مدينة البوكمال.

ووصف أوضاع المدنيين هناك بالمزرية بسبب الحصار بسبب ارتفاع الأسعار نقص الأدوية، ما ضاعف أعداد الوفيات بين أصحاب الأمراض المزمنة.

وكان طيران التحالف الدولي ألقى في الأيام الماضية مناشير على تلك المناطق بضرورة خروج المدنيين قبيل العملية العسكرية التي يتم التحضير لها من قبل التحالف الدولي شرق الفرات.

وتمكن 23 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال من الخروج من بادية الشعفة شرقي دير الزور، والتي يسيطر عليها تنظيم، إلى أماكن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية- التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- في الريف ذاته.

ويسيطر داعش على أكثر من نصف ناحية هجين وبلدتي الشعفة والسوسة وقريتي باغوز الفوقاني وأبو الحسن -وهي آخر ما تبقى له في دير الزور- ويقدر أعداد المدنيين داخلها بنحو 60 ألفاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى