نتيجة قصف النظام.. حركة نزوح للأهالي من قرى ريفي إدلب الجنوبي الشرقي

إدلب – راديو الكل

يشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي حركة نزوح للأهالي بسبب القصف المدفعي وقصف طيران النظام المروحي من بلدات وقرى التمانعة أم جلال أم الخلاخيل والمشيرفة والتح باتجاه مناطق الشمال نحو المدن والبلدات التي لم تشهد قصفاً.

وأصدر فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري بياناً قال فيه: إن 80% من أهالي قرى أم جلال، أم الخلاخيل، الفرجة، والخوين، تل الشيخ، سحال، البريصة، والرفة في ريف إدلب، نزحوا من منازلهم.

وأضاف فريق منسقو الاستجابة، اليوم الثلاثاء، أن قسماً من النازحين توجهوا إلى منطقة الدير الغربي والشرقي والصرمان، حيث توجد نقطة مراقبة تركية، بينما اتجه آخرون إلى بلدة سرمدا والمخيمات الحدودية، واتجه قسم آخر إلى قريتي معرشمشة ومعرشمارين في ريف معرة النعمان.

وأشار البيان، إلى أن الأهالي بحاجة إلى تأمين عاجل للمأوى وتقديم مساعدات لأنهم خرجوا من قراهم من دون اصطحاب أي أغراض معهم.

ووجه منسقو الاستجابة في بيانهم نداء عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الإنسانية والدولية بضرورة التواصل الفعال مع مختلف الأطراف الفاعلة والعمل على إيقاف الأعمال العسكرية في المحافظة.

وشهد ريفا إدلب وحماة الشرقي حركة نزوح لأكثر من 400 ألف مدني مع بداية العام الحالي بعد سيطرة النظام على ما يعرف بمناطق شرق السكة ومطار أبو الظهور العسكري.

وكانت الأمم المتحدة دعت في 9 من آب الماضي، إلى إجراء مفاوضات عاجلة لتجنب “حمام دم في صفوف المدنيين” في محافظة إدلب.

وتشهد محافظة إدلب، التي تضم نحو 4 ملايين نسمة من بينهم آلاف العائلات المهجرة، أعمال قصف من قبل قوات النظام والطيران الروسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى