ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

نشر موقع المدن خبراً عن حملة اعتقال “المخابرات الجوية” وبإشراف “الحرس الثوري الإيراني” عدداً من الضباط النافذين في قيادتي “الفرقة الرابعة” و”الحرس الجمهوري”، من مكاتبهم في العاصمة دمشق. ومن جانبها تحدثت صحيفة الصنداي تايمز في تقرير لها عما وصفته باستعدادات النظام للحرب ضد المدنيين في إدلب. وفي الشرق الأوسط كتب سعيد عبد الرزاق تقريراً حول الخطة الروسية لإعادة اللاجئين السوريين.

ونشر موقع المدن خبراً عن اعتقال “المخابرات الجوية” وبإشراف “الحرس الثوري الإيراني” عدداً من الضباط النافذين في قيادتي “الفرقة الرابعة” و”الحرس الجمهوري”، من مكاتبهم في العاصمة دمشق.

ونقل عن مصدر مطلع في “الفرقة الرابعة” قوله: إن أبرز الضباط المعتقلين هو اللواء علي بديع، من قادة “الحرس الجمهوري” من مدينة القرداحة، وقد اعتقل السبت في دمشق برفقة 4 ضباط مرافقين له، ليطلق سراح المرافقين مساء الأحد، ويبقي بديع قيد الاعتقال. اللواء بديع كان قائد حملة النظام العسكرية على حي بابا عمرو في مدينة حمص في العام 2012.

كما تم اعتقال اللواء حيدر عباس يونس، وشقيقه النقيب علاء عباس يونس، وهما من مدينة جبلة، من مرتبات “الفرقة الرابعة”. حيدر وعلاء هما أبناء اللواء علي عباس يونس، المتقاعد منذ ما يزيد على 25 عاماً، والمتهم باغتيال العميد محمد سليمان في العام 2008. ويعتبر بعض الموالين أن اللواء حيدر عباس، يتحمل مسؤولية مقتل أكثر من 180 عنصراً من قوات النظام في عمليات الغوطة الشرقية في العام 2016، بسبب وقوعهم بكمين للمعارضة في منطقة الأشعري.

وأكد مصدر “المدن”، أن 18 ضابطاً برتب مختلفة من “الفرقة الرابعة”، ممن يحسبون على اللواء علي عباس مباشرةً، تم اعتقالهم ونقلهم إلى “الفرع 251″، وهم محتجزون حالياً في الطابق السفلي رقم 2 تحت الأرض، ويشرف عليهم عناصر “الحرس الثوري” الإيراني.

وأشار مصدر “المدن”، إلى أن سبب الاعتقال للواء بديع واللواء عباس، ما قيل إنه تخطيطهما لاغتيال قادة عسكريين من قوات النظام ممن يوالون بشكل مباشر القيادة الإيرانية ممثلةً بقائد “فيلق القدس” قاسم سليماني.

وفي الصنداي تايمز كتبت لويزا غالاغان تقريراً تحت عنوان “الأسد يحول بنادقه ضد المدنيين بإدلب وهذا هدفه”.. قالت فيه: إن نظام بشار الأسد بدأ عملية له ضد آخر ملجأ للمدنيين السوريين.

وتجد الصحيفة، أنه لو تم ضرب المحافظة فإن المناطق القريبة من تركيا ستعاني من تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين يرون أن الغرض من الهجوم هو إجبار تركيا على التفاوض، وأن هناك محادثات عاجلةً جرت بين تركيا وروسيا الأسبوع الماضي بهذا الخصوص.

ومن جانبها تحدثت صحيفة الحياة في تقرير قالت فيه: إن قوات سوريا الديموقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها- تستعد لإطلاق المرحلة الثالثة من حملة «عاصفة الجزيرة» شرق الفرات، للسيطرة على آخر الجيوب التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، في وقت تحدث فيه مجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لهذه القوات ضمناً عن فشل جولة المفاوضات التي أجراها في دمشق الأسبوع الماضي.

وفي صحيفة الشرق الأوسط كتب سعيد عبد الرزاق تقريراً تحدث فيه عن تصاعد الحديث عن عودة اللاجئين من جانب روسيا بشكل خاص، وقال: إن القمة التركية – الروسية – الفرنسية – الألمانية التي ستعقد في إسطنبول في 7 أيلول المقبل سيكون لها دور مهم في ملف اللاجئين.

ونقل الكاتب عن المحلل الأمني محمد دوغان قوله: إن قمة إسطنبول ستعكس الطموح لتحرك سياسي مستقل عن ضغوط الولايات المتحدة، كما سيقود مجدداً إلى تعزيز التنسيق التركي – الروسي بشأن سوريا في وقت وصلت فيه التسوية السورية إلى مرحلتها الأخيرة.

وأضاف أن تركيا تشدد على احترامها مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين، بينما يساهم عدم استقبال الاتحاد الأوروبي مزيداً من طالبي اللجوء السوريين في الضغط على تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى