الأمم المتحدة تحذر من خطورة الهجوم على إدلب وتدين الهجمات التي تعرض لها المدنيون هناك

راديو الكل – الأناضول

حذرت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء من خطورة أي عملية عسكرية في شمالي سوريا، وأدانت هجمات وصفتها بـ”المروعة” استهدفت المدنيين والبنية التحتية في شمال غربي سوريا، مؤخراً.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، للصحفيين بمقر المنظمة بنيويورك: “أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 116 مدنياً، كثير منهم من النساء والأطفال في إدلب وحلب وحماة”.

وأوضح المتحدث، أن “مومتزيز حذر من أن العملية العسكرية في إدلب والمناطق المحيطة بها مشابهة لما شوهد في أجزاء أخرى من سوريا”.

وأضاف دوغريك، أن منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، بانوس مومتزيز، “أدان تلك الهجمات المروعة التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية شمال غربي سوريا”.

وأضاف أن أكثر من 3 ملايين مدني في هذه المنطقة تعرضوا للخطر، كما أنه من المرجح أن تؤثر بشكل كبير في قدرة الشركاء الإنسانيين على تقديم المساعدات.

وقالت “يونيسيف” في بيان الجمعة الماضية: “إن 350 ألف طفل لا يجدون مكاناً يذهبون إليه إذا تصاعد العنف في محافظة إدلب في حال تم تصعيد العنف على أكبر تجمع للنازحين في سوريا”.

وفي وقت سابق أمس، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو: إن قصف جميع إدلب والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين يعني القيام بمجزرة، لافتاً إلى أمله في إيجاد حل لإدلب بالتعاون مع روسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى