في آب وأيلول.. أهالي ريف إدلب الغربي يعتمدون على بيع السماق

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

يعدّ السّماق موسماً مهماً للمزارعين في ريف إدلب الغربي خلال شهري آب وأيلول، نظراً لكثرة انتشار أشجاره في الجبال والهضاب والأماكن الوعرة، ونظراً لاستخداماته الطبية والغذائية المتعددة .

“خالد” أحد المزارعين في ريف إدلب، يعتمد على بيع السّماق بوصفه دخلاً سنوياً خلال مرحلة نضجه، مشيراً إلى أنه تتم مراحل صنع السماق بعد قطفه على شكل عناقيد وتعريضه على أشعة الشمس حتى يجف، ثم ضربه بالعصي لاستخلاص الحبوب منه أو عن طريق آلة مخصصة له، يلي ذلك غربلته وتعبئته بأكياس، ثم بيعه، مشيراً إلى أن سعر الكيلو الواحد يتراوح بين 600 و 800 ليرة سورية.

ويوضح “عبد القادر” أحد التجار في حديثه لراديو الكل، أن المردود الاقتصاديّ لشجرة السّماق جيد يمكنه أن يعادل أيّ شجرة مثمرة نظراً لقلة تكاليفها، مشيراً إلى أنّ تحديد السعر يكون جيداً إذا كان بيعه عن طريق الشحن إلى الخارج.

وعن فوائد السّماق أكدت الطبيبة “رهف قراط”، أن له العديد من الاستخدامات الدوائية كعلاج حالات النزيف ومشكلات الإسهال، ويساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين وتقليل فرص الإصابة بمشكلات الجهاز التنفسي واحتقان الصدر كما يعد مسكن ألم للأسنان والروماتيزم.

وتقول غدير إحدى نساء ريف إدلب الغربي: إنها تستخدم السّماق في كثير من المأكولات باعتباره نوعاً من التوابل المميزة يمكن إضافته إلى الزعتر والسلطات والكبّة السّمّاقية والفول.

الجدير بالذكر، أن شجرة السّماق هي شجيرة صغيرة من الفصيلة البطميّة قليلة التفرع ذات مذاق حمضي تتجمع بذورها على شكل عناقيد ولا تحتاج زراعتها إلى أي تكاليف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى