أهالي سراقب عاجزون عن شراء ملابس عيد الأضحى

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

“ما حسنت اشتري تياب لولادي لأن ماعند قدرة”، لا تدلّ كلمات أم مالك القاطنة في مدينة سراقب شرقي إدلب على أن الفرحة ستكون مكتملة في عيد الأضحى المقبل، إذ إنها تقف عاجزة عن إسعاد أبنائها الأربع بسبب عجزها المادي، والذي يقابله غلاء أسعار الملابس.

ويصف مجد وهو تاجر للمواد الغذائية في سراقب الحالة الشرائية هذا العيد بالسيئة، معدداً لراديو الكل أسباب ذلك، وهي انتشار البطالة، وحالة التوتر من احتمال اندلاع معارك مجدداً في المنطقة.

كذلك يؤكد عبد الله أحد أصحاب المحلات التجارية في سراقب، أن الإقبال على شراء الألبسة ضعيف جداً وهناك انخفاض في نسبة الشراء.

الحالة الاجتماعية السيئة والبطالة والصناعات المتوقفة تساهم في انخفاض القدرة الشرائية، بحسب عضو مجلس سراقب المحلي محمد عكلة، ويشير إلى أن التجار يساهمون في تخفيض الأسعار رأفة بحال المواطنين.

ويبين العكلة، أن مكتب التكافل الاجتماعي في مدينة سراقب يساهم بشكل كبير بمساعدة النازحين والفقراء وتقديم ما يحتاجونه لتخفيف العبء عنهم خلال الظروف الحالية.

الجدير بالذكر، أن ضعف الإقبال لم يقتصر على شراء الألبسة فقط، بل شمل الانخفاض في جميع التجهيزات لعيد الأضحى المبارك كالحلويات والأضاحي وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى