خروج مظاهرات في الشمال ترفض أي عمل عسكري على المنطقة

 خاص – راديو الكل 

خرج أهالي المناطق المحررة في الشمال السوري، عقب صلاة الجمعة اليوم، بمظاهرات عبّروا فيها عن تضامنهم مع إدلب رافضين أي تدخل للنظام وروسيا عسكرياً في المحافظة، كما أكدوا استمرارية الثورة.

ورصد راديو الكل أجواء المظاهرات في مدن إدلب وسراقب والدانا ومعرة حرمة بريف إدلب، وأعزاز وجرابلس والباب بريف حلب، حيث عبّر المتظاهرون عن دعمهم لإدلب، ونددوا بتصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمتسورا، التي وصفوها بأنها ترسخ سياسة التهجير القسري لأهالي الشمال.

وقال ديمستورا، أمس الخميس، في مؤتمر صحفي بجنيف: “أنا مستعد للمساهمة شخصياً وجسدياً، في تأمين ممر إنساني يتيح للسكان المدنيين الخروج إلى منطقة أكثر أماناً”.

كما أبدى المتظاهرون استعدادهم للمواجهة في حال بدأت المعارك على محافظة إدلب، مطالبين الفصائل العسكرية بالثبات في حماية المناطق المحررة.

وجاء خروج هذه المظاهرات في محافظتي حلب وإدلب، بناءً على دعوة المجلس الإسلامي السوري، للخروج بمظاهرة أسماها “دعوة للتظاهر ضد العدوان الروسي”.

وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع الحرب الإعلامية للنظام وروسيا حول بدء عمل عسكري محتمل على محافظة إدلب التي تعد من أكبر خزانات سوريا البشرية حيث تؤوي نحو 3 ملايين مقيم ونازح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى