الدفاع المدني في محافظة إدلب يحصي أعماله خلال آب الماضي

إدلب – راديو الكل

أصدر الدفاع المدني في محافظة إدلب، أمس الأحد، بياناً وثق من خلاله عدد القتلى والجرحى في عموم المحافظة خلال شهر آب الماضي، كما أحصى الأعمال الإسعافية والخدمية التي قدمتها فرق الدفاع المدني.

وقال الدفاع المدني في بيانه: إنه 131 شخصاً قتلوا في محافظة إدلب خلال آب الماضي تم انتشالهم من تحت الأنقاض، هم: 65 رجلاً و 27 امرأة و 39 طفلاً، كما تم إسعاف 1069 هم: 516 رجلاً و 596 امرأة و 257 طفلاً.

وأضاف الدفاع المدني، أن فرقه أخمدت 169 حريقاً، وأزالت 75 من مخلفات الحرب، وقدمت 1874 عملاً خدمياً، بينما وصل عدد المستفيدات من المراكز النسائية إلى 1610. كما سجل التقرير الاستجابة لـ 1438 حادث سير.

وأوضح الدفاع المدني، أن 13 من عناصره أصيبوا خلال أداء مهامهم الشهر الفائت.

وقال محمد حمروش عضو المكتب الإعلامي في الدفاع المدني في إدلب لراديو الكل: إن معظم القتلى المدنيين الذين انتشلوا خلال آب، هم الذين قضوا في الانفجار الذي وقع في ساحة معبر باب الهوى، بينما قضى آخرون في قصف روسيا والنظام، وانفجار العبوات الناسفة.

وفي 12 آب الماضي، قُتِلَ نحو 67 مدنياً من بينهم نساء وأطفال، إثر انفجار مستودع للذخيرة، في ساحة باب الهوى القديمة بمدينة سرمدا شمالي إدلب.

وأوضح حمروش، أن إصابة عناصرهم كانت خلال إسعاف المدنيين، وإطفاء الحرائق، لافتاً إلى أنهم يواجهون صعوبات في العمل بسبب تعرضهم للقصف، ونقص المعدات الثقيلة.

ومؤخراً، تعرضت فرق الدفاع المدني لهجمات إعلامية من روسيا والنظام وادعاءات بالعمل مع فصائل من المعارضة على تحضير هجمات كيميائية في مدينة كفرزيتا شمالي حماة.

وتأسست فرق الخوذ البيضاء من متطوعين مدنيين عام 2013، بهدف إغاثة المتضررين من جراء قصف قوات النظام للمدنيين، ويبلغ عدد أفرادها أكثر من 3 آلاف شخص في مختلف المناطق السوريّة المحررة.

وتشهد محافظة إدلب التي تضم نحو 4 ملايين نسمة من بينهم آلاف العائلات المهجرة، أعمال قصف من قبل قوات النظام والطيران الروسي، وسلسلة من الاغتيالات يستهدف معظمها مقاتلين من الفصائل العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى