النظام لا يرى فائدةً من فتح معبر “نصيب” حالياً

راديو الكل- وكالات

قال وزير اقتصاد النظام، سامر خليل، أنه لا يرى في الوقت الحالي، ما يدعو لإعادة فتح معبر نصيب على الحدود بين سوريا والاردن.

جاء ذلك أمس، خلال اجتماعٍ جمع وزير النظام، مع وزير الاقتصاد اللبناني، حسين الحاج حسن، في دمشق، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وبرر خليل عدم فتح المعبر بقوله، “في دراستنا لفتح معبر نصيب وجدنا أن لا قيمة كبيرة حالياً بالنسبة للمنتج السوري، والموضوع بحاجة لدراسة أكبر”.

وفي مطلع آب الماضي، قال وزير النقل في حكومة النظام، علي حمود، إن حكومته لم تتلق بعد طلباً من الأردن بفتح المعبر، وأضاف “الطريق أصبح جاهزا للتشغيل”.

بالمقابل قال الوزير اللبناني الذي تسعى بلاده لفتح المعبر، “إن فتح المعبر سيساعد الصادرات اللبنانية”.

وأضاف أن مصلحة المُصدر اللبناني فتح معبر نصيب، وأي تاجر مهما تكن هويته السياسية له مصلحة في إعادة إعمار سوريا والمخلص الجمركي اللبناني له مصلحة في الترانزيت عبر المعابر.

حيث يعتبر المعبر الشريان الحيوي الأساسي لمرور الصادرات اللبنانية تجاه أغلب الدول العربية لا سيما الخليجية منها.

ولمعبر نصيب أهمية كبيرة بالنسبة للنظام، حيث وصل حجم الصادرات عام 2014 وحتى تاريخ إغلاق المعبر في آذار عام 2015، إلى أكثر من 27 مليار ليرة سورية، وبلغت قيمة المستوردات 78 مليارة ليرة، بحسب ما نشرت صحيفة “تشرين” الحكومية مطلع تموز الماضي.

وفي تموز الماضي، دخلت قوات روسية معبر “نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن، بعد اتفاق بين فصائل المعارضة وروسيا لوقف إطلاق النار جنوب غربي البلاد.

وتم ذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بتسليم سلاح المعارضة الثقيل وانتشار تدريجي للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة.

ونص الاتفاق على أن تنتشر الشرطة العسكرية الروسية على مراحل، بدءاً من الحدود الأردنية، كما نص على خروج من لا يرغب بالبقاء في المنطقة بعد سريان الاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى