دي ميستورا لمجلس الأمن: المدنيون لن تكون لديهم إدلب أخرى ليفروا إليها.. ويحذر من وقوع “كارثة إنسانية”
راديو الكل- وكالات
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان “ديميستورا” إن المدنيين لن تكون لديهم إدلب أخرى” ليفروا إليها، محذراً من وقوع “كارثة إنسانية هي الأكبر منذ بداية الحرب.
وأضاف ديميستورا في خطاب نقلته وكالة الأناضول من جنيف، اليوم الجمعة، أن معركة إدلب، إذا وقعت، ستكون “دموية”، وستشهد مستويات جديدة من الرعب.
وأكد المبعوث الأممي، في تحذيراته، على أن “أي استخدام للأسلحة الكيميائية في إدلب سيكون أمرًا غير مقبول أبدًا، ويجب ألا يحدث مرة أخرى في سوريا، وهذا هو موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وشدد على أن الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن المدنيين الذين يصل عددهم في إدلب إلى 2.9 مليون نسمة، منهم مليون طفل ونحو 1.4 مليونًا اضطروا للنزوح من قبل، مرة واحدة على الأقل، مؤكدًا أن “هؤلاء ليسوا إرهابيين، وليسوا طرفًا في الحسابات الجارية.
وأضاف ديميستورا، في إفادته إلى ملف “فصل الإرهابيين عن المدنيين في إدلب”، وأبلغ أعضاء المجلس أن لديه أفكارًا وأطروحات خاصة بذلك، ولكنه يفضل طرحها في مشاورات مغلقة.
وفي وقت سابق، حذرت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى النظام وروسيا وإيران من شنّ هجوم عسكريّ على إدلب وقالت: إنها تبذل جهوداً لمنع وقوع مأساة إنسانية في المحافظة.
وتشهد محافظة إدلب التي تضم نحو أربعة ملايين نسمة من بينهم آلاف العائلات المهجرة، أعمال قصف من قبل قوات النظام والطيران الروسي، وسط أوضاع مأساوية صعبة يعيشها الأهالي .
