طائرات روسيا والنظام تجددان قصف ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.. والغارات تقتل طفلة وتخرج مشفى عن الخدمة

راديو الكل

جدد طيران روسيا والنظام، اليوم الأحد، قصفهما على مناطق بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وذلك بعد يوم واحد من حملة قصف مكثفة خلّفت مقتل 6 مدنيين وخروج مشفى عن الخدمة.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن طفلة قتلت في حصيلة أولية وأصيب آخرون بجروح إثر استهداف مروحيات النظام بلدة الهبيط في ريف المحافظة الجنوبي بالبراميل المتفجرة، كما طال قصف مماثل أطراف بلدة عابدين بالريف ذاته.

وأضاف مراسلنا، أن طيران النظام المروحي استهدف بلدة الهبيط وأطراف بلدة عابدين جنوبي إدلب بالبراميل المتفجرة، مشيراً إلى أن الغارات خلفت خسائر مادية في المباني بالمنطقة المستهدفة.

وقال الناشط الإعلامي “براء الرزوق”: إن قصف النظام وروسيا المكثف أدى إلى خروج مرافق حيوية ونقاط طبية عن الخدمة، مشيراً إلى المناطق التي تعرضت للقصف في ريف إدلب الجنوبي حركة نزوح إلى المناطق الأكثر أمناً.

ونفى الرزوق في اتصال مع راديو الكل، الأنباء التي تتحدث عن بدء أيّ عمليات عسكرية لقوات النظام باتجاه المناطق المحررة، لافتاً إلى أن هدفها التأثير في الروح النفسية والمعنوية للمدنيين.

وفي الأيام الماضية، توالت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام وروسيا وإيران على مهاجمة إدلب، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جلّهم نازحون.

إلى ريف حماة، قال مراسل راديو الكل هناك: إن عدة مدنيين أصيبوا ظهر اليوم إثر إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، كما أدى قصف مماثل إلى خروج مشفى اللطامنة عن الخدمة.

وبدوره، قال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في ريف حماة “محمد حمادة”: إن القصف العنيف التي تشنها قوات النظام على ريف حماة الشمالي، مشيراً إلى أن 12 غارة من الطيران الحربي الروسي إضافة إلى أكثر من 15 على مدينة اللطامنة.

وأضاف حمادة في اتصال مع راديو الكل، أن الأوضاع الإنسانية صعبة في ظل استمرار القصف وهناك حالة تخوف من المدنيين، مشيراً إلى أن المناطق التي تعرضت للقصف في ريف إدلب الجنوبي شهدت حركة نزوح إلى المناطق الأكثر أمناً.

من جهة ثانية، أعلن المجمع التعليمي في ريف حماة الغربي، تعليق دوام المدارس، اليوم الأحد، بسبب الوضع الأمني.

 وقال مشرف المجمع التربوي الغربي في تربية حماة الحرة “خالد الفارس” لراديو الكل: إن الدوام علق مدة يوم واحد بسبب الغارات العنيفة التي تشهدها المنطقة.

وفي وقت سابق، أعلن المكتب التعليمي في مدينة كفرزيتا شمالي حماة، إرجاءَ بدءِ العام الدراسي إلى منتصف الشهر الجاري، والذي اعتبر التصريحات الروسية حول نية فصائل المعارضة استخدام الأسلحة الكيميائية بمنزلة تهديد.

وقد شهدت المنطقة قصفاً عنيفاً من قبل قوات النظام في اليومين الماضيين خصوصاً بلدة قلعة المضيق أدى إلى سقوط 3 قتلى من بينهم طفل.

وتستمر طائرات النظام وروسيا بشن غاراتها على مدن وبلدات في محافظة إدلب وأرياف حماة على الرغم من شمولهما ضمن مناطق “خفض التوتر”، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، فضلاً عن دمار في الماديات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى