طائرات روسيا والنظام تقصف ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.. وصحة حماة تطالب الأمم المتحدة بحمايتهم من القصف

راديو الكل

يواصل طيران روسيا والنظام شنّ الغارات على مناطق بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، مستهدفا المدنيين، في حين دمّر بالكامل مشفى مدينة اللطامنة، بينما حذر مدير صحة إدلب الطبيب “منذر الخليل”، من أن تشهد المحافظة “كارثةً قد تكون الأكبر” في سوريا منذ عام 2011، في حين تتجه قوات النظام نحو شنّ عملية عسكرية واسعة عليها.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن عدة مدنيين أصيبوا من بينهم أطفال بجروح إثر قصف صاروخي للنظام، صباح اليوم الاثنين، على مدرسة في بلدة جرجناز جنوبي إدلب، كما أصيب آخرون في قصف مماثل على بلدة حيش جنوبي المحافظة.

 وأضاف مراسلنا، أن المجمع التربوي في مدينة معرة النعمان علق دوام المدارس في منطقة جرجناز وما حولها بريف إدلب الجنوبي الشرقي بسبب القصف على المنطقة.

إلى حماة، حيث قال مراسل راديو الكل: إن الطيران المروحي ألقى، صباح اليوم، أسطوانات متفجرة على مدينة اللطامنة شمالي المحافظة.

وطالبت مديرية صحة حماة الحرة من جانبها، مؤسسات الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لوقف القصف الجوي من النظام وروسيا، وحماية الفرق الطبية والجرحى من الاستهداف المباشر من دون تمييز، مؤكدة أنها مؤسسة إنسانية وعملنا إنسانيّ بعيد عن أي أهداف سياسية.

 وبينت المديرية في بيان لها، أمس، أن حملة القصف العنيفة مستمرة من قبل النظام وروسيا على مناطق مختلفة من ريف حماه الشمالي، وسبّبت خروج منشأتين صحيتين تتبعان لمديرية صحة حماه عن الخدمة بشكل كامل بعد استهدافهما بهجمات صاروخية من قبل الطيران الحربي خلال الثلاثة أيام الماضية.

وأكدت المديرية، أن خروج المنشآت الصحية عن العمل يعني توقف تقديم الخدمات الطبية عن أكثر من عشرين ألف نسمة يعيشون في مناطق ريف حماه الشمالي، وتزايد الهجمات خلال الأيام الأخيرة سبّب موجة نزوح للمئات من سكان المنطقة طلباً للجوء ولحماية عائلاتهم.

وأشارت إلى أن المنشأتين تقعان تحت الأرض في ريف حماه الشمالي وتم استهدافهما بشكل مباشر، ما خلف أضراراً كبيرة في المنشأتين من دون تسجيل إصابات في صفوف الفرق الطبية والمرضى.

وتستمر طائرات النظام وروسيا بشن غاراتها على مدن وبلدات في محافظة إدلب وأرياف حماة على الرغم من شمولهما ضمن مناطق “خفض التوتر”، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، فضلاً عن دمار في الماديات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى