المفوضية الأوروبية: الوضع في “إدلب” يتجه نحو كارثة إنسانية

راديو الكل – وكالات

حذر رئيس المفوضية الأوروبية جان “كلود يونكر” من أن الوضع في محافظة إدلب يتجه نحو كارثة إنسانية.

وقال يونكرفي كلمة له أمام الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، يجب أن تكون إدلب مصدر قلق عميق بالنسبة لنا، ولا يمكن أن نظل صامتين أمام هذه الكارثة الإنسانية التي من الواضح أنها ستحدث خلال وقت قصير.

وأشار إلى أن القضية السورية أثبتت أن النظام الدولي الذي استفاد منه الأوروبيون منذ الحرب العالمية الثانية مستهدف على نحو متزايد”، مضيفاً أن تحالفات الأمس قد لا تكون تحالفات الغد.

ولفتت تقارير إعلامية عن استعدادات يجريها النظام، لشن عملية عسكرية في إدلب، وهي آخر محافظة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف النازحين.

وأدان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومتزيس، الهجمات التي تعرضت لها محافظة إدلب، والتي أودت بحياة مدنيين، ودفعت أكثر من 30 ألف شخص للنزوح من مناطقهم، مؤكداً على “ضرورة التوصل فورا إلى حل سلمي” في إدلب.

وفي وقت سابق، حذرت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى النظام وروسيا وإيران من شنّ هجوم عسكريّ على إدلب وقالت: إنها تبذل جهوداً لمنع وقوع مأساة إنسانية في المحافظة

وتشهد محافظة إدلب التي تضم نحو أربعة ملايين نسمة من بينهم آلاف العائلات المهجرة، أعمال قصف من قبل قوات النظام والطيران الروسي، وسط أوضاع مأساوية صعبة يعيشها الأهالي.

ومنتصف أيلول 2017، توصلت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق لإنشاء “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، استنادًا إلى اتفاق موقع في أيار 2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى