انتشار الأمراض الجلدية في قرية بسيدا جنوبي إدلب بسبب غياب شبكات الصرف الصحي

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: محمد العلي

أدى غياب الخدمات الصحية في قرية بسيدا جنوبي إدلب، ولاسيما عدم وجود شبكات صرف صحي وبعد المراكز الطبية عن القرية، إلى انتشار الحشرات المسبّبة للأمراض من أبرزها اللشمانيا والتحسّس.

أمّ محمد وهي إحدى نساء القرية تشتكي في حديثها مع راديو الكل من انتشار اللشمانيا، وبعد المراكز الطبية عن قريتهم، حيث إن أقربها يبعد نحو 4 كيلو مترات، وآخر قرابة 6 كيلو مترات.

وليس حال أبي وليد بأفضل من غيره من أمثال أمّ محمد وأبناء القرية، والذي يشتكي من انتشار مياه الصرف الصحي بين المنازل، ما يسبب مشكلات صحية.

توجّهنا إلى رئيس المجلس المحلي في قرية بسيدا سامر السلوم لنقل شكاوى الأهالي، فأكد أنه ناشد المنظمات الإنسانية للمساعدة في دعم الخدمات الصحية في القرية، لكنه لم يحصل سوى الوعود، وسط عجز المجلس المحلي، عن تغطية التكاليف، وقلة حيلة الأهالي في تأمين دعم خاص لمشروع الصرف الصحي.

10 حالات من الأمراض الجلدية من القرية وما حولها، هي متوسط عدد ما يصل يومياً إلى مركز حيش الأقرب إلى القرية، بحسب العامل في المركز خالد الحلبي، موضحاً أن هذه التوقيت من العام ملائم لانتشار الحشرات بشكل كبير.

وتعاني معظم قرى ريف إدلب الجنوبي من غياب شبكات الصرف الصحي، وتخريب في بعضها الآخر، بسبب ما تعرضت له من قصف، وسط مناشدات للمنظمات بتقديم الدعم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى