منسقو الاستجابة: نزوح أكثر من 9 آلاف عائلة من ريفي إدلب وحماة

راديو الكل

أكد “منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، أن فرق الباحثين لديه أحصوا نزوح 9179 عائلة من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وريف حماة الشمالي مؤخراً، صوب المناطق الأكثر أمناً، توزعوا على 147 قرية وتجمع، بالتزامن مع ازدياد أعداد النازحين الوافدين.

وقال فريق “منسقو الاستجابة” في بيان، أمس الخميس، وصل راديو الكل نسخة منه، إن “الاستجابة الإنسانية للنازحين من تلك المناطق عقب الأعمال العسكرية لقوات النظام وروسيا ضعيفة جداً”.

وأشار إلى أن المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في الشمال السوري لم تتمكن من تقديم المساعدات الطارئة إلا لفئة صغيرة لا تتجاوز 5% من مجموع النازحين الذي فاق الـ 46 ألف نسمة.

وأوصى “منسقو استجابة” في البيان، بزيادة سرعة الاستجابة للنازحين حديثاً من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية، والعمل من قبل المجالس المحلية ومسؤولي المخيمات إلى التحديث الدوري لأعداد النازحين الجدد، وضرورة الفصل بين النازحين القدامى والجدد لزيادة فعالية الاستجابة.

كما طالب منظمات الأمم المتحدة العمل على مساعدة المنظمات الإنسانية في الشمال السوري للاستجابة لحركة النزوح الأخيرة بناء على المعلومات المتوافرة.

وتأتي حركة النزوح هذه في ظل تحشيد روسيا والنظام إعلامياً حول قرب شن هجوم على محافظة إدلب، التي تؤوي نحو 4 ملايين مدني من بينهم آلاف العائلات النازحة من مختلف المناطق السورية.

وتصاعدت مؤخراً حدة التصريحات الدولية المحذرة من قيام روسيا والنظام بعمل عسكري في محافظة إدلب.

وفي 7 من أيلول الحالي، أخفقت قمة طهران التي جمعت رؤساء تركيا وروسيا وإيران في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، كما فشل مجلس الأمن، الثلاثاء الماضي، في إصدار قرار أو بيان رئاسي حول تطورات الأوضاع في الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى