تشاووش أوغلو: الوحدات الكردية قد تساعد نظام الأسد في عملية إدلب
راديو الكل – وكالات
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: إن “الوحدات الكردية قد تساعد نظام الأسد في الهجوم على محافظة إدلب”، مشدداً على أنه حان الوقت لواشنطن كي تقرر من هو حليفها الحقيقي في المنطقة.
وأضاف تشاووش أوغلو في رسالة إلى صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت، أمس الخميس، أن تقارير جديدة تشير إلى أن تنظيم “ي ب ك” الذي ينشط في سوريا، تلقى أسلحة ومساعدات مدفوعة الثمن من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين.
وأكّد أن التقارير تُشير أيضاً إلى إقامة التنظيم تحالفاً مع النظام وإرساله قوات لمساعدة الأخير في السيطرة على محافظة إدلب.
وأشار إلى أن التحالف بين النظام و”ي ب ك/ بي كا كا” ازداد منذ المفاوضات التي أجرتها “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- مع نظام الأسد بشأن الحصول على مكان لها في سوريا.
وختم تشاووش أوغلو رسالته بالتأكيد على عدم إمكانية الدفاع عن نشاط “ي ب ك” على بعد كيلو مترات قليلة من الحدود التركية، وأن “الوقت حان بالنسبة إلى واشنطن كي تقرر من هو حليفها الحقيقي في المنطقة”.
ومؤخراً، تحشد روسيا والنظام إعلامياً حول شن هجوم محتمل على محافظة إدلب، التي تؤوي نحو 4 ملايين مدني، من بينهم آلاف العائلات المهجرة من مختلف المناطق السورية.
وتحذر تركيا من أن أي هجوم على إدلب تقوم به قوات النظام بدعم من روسيا وإيران قد يزيد من زعزعة استقرار المنطقة وإلحاق الضرر بالمدنيين.
والجمعة الماضي، أخفقت قمة طهران التي جمعت رؤساء تركيا وروسيا وإيران في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، كما فشل مجلس الأمن، الثلاثاء، في إصدار قرار أو بيان رئاسي حول تطورات الأوضاع في الشمال السوري.
