قرية الهلبة.. سنتان من المعاناة وغياب لدور المنظمات

إدلب – راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر – قراءة: دانيا دعاس

عندما يصبح الحصول على خيمة ورغيف خبز أقصى طموح الأهالي في الحياة، اعلم أنك في قرية “الهلبة” إحدى قرى ريف إدلب الجنوبي المنسية.

“ينقصنا كل شيء” بهذه الجملة يختزل محمد أحد أهالي القرية معاناتهم في ظل نقص كافة مقومات الحياة ومع قصف زاد الأوضاع تردياً، حيث لا يتوفر في القرية أي نقطة طبية.

ويصف فارس، مدني آخر، الوضع الخدمي في القرية بالسيء للغاية، خاصة في ظل القصف الذي أجبر الأهالي على النزوح والمبيت تحت أشجار الزيتون، معدداً أهم احتياجاتهم كتوفير إسعافات أولية وخيّام ومواد غذائية.

رئيس المجلس المحلي في قرية الهلبة أبو فارس، يقول لراديو الكل، إن الخدمات معدومة في القرية حيث لا يوجد مياه أو كهرباء فضلاً عن انتشار أكوام القمامة التي تسببت في انتشار الأمراض.

ويوضح رئيس المجلس المحلي أنهم رفعوا الكثير من المشاريع للمنظمات لكنهم لم يتلقوا أي رد، مناشداً جميع الجهات المعنية بالنظر في وضع الأهالي وتوفير مستلزماتهم الضرورية.

ويبلغ عدد سكان قرية الهلبة والمخيمات المجاورة لها، نحو 4700 نسمة من سكان أصليين ونازحين، وقد اضطر معظمهم للنزوح من المنطقة بعد القصف الذي تعرضت له القرية مؤخراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى