مصطفى سيجري لراديو الكل: الخيار في إدلب هو الصمود وليس التسليم

خاص – راديو الكل

 

قال رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، إن “الخيار في إدلب هو خيار الصمود وليس التسليم”، مشيراً إلى أن إعادة إحياء الحراك السلمي رسالة بأن الشعب السوري ما زال مُصّر على المضي في إسقاط النظام.

 

وأضاف سيجري في اتصال مع راديو الكل، أن المتظاهرين أكدوا أن المسيرة مستمرة في ظل تخاذل الجميع لنصرة الشعب السوري والجيش السوري الحر، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي أعطى لروسيا الضوء الأخضر في قتل مزيد من السوريين.

 

وخرج، اليوم عقب صلاة الجمعة، عشرات آلاف الأهالي في المناطق المحررة بالشمال السوري، بمظاهرات تحت شعار “لا بديل عن إسقاط النظام” تأكيداً لثوابت الثورة.

 

وأشار سيجري إلى أن مظاهرات اليوم أكدت على أن القرار هو قرار الشعب، وأن المواجهة من قبل روسيا وإيران والنظام ستكون مع الشعب.

 

وقال: إن “فصائل المعارضة حملت السلاح منذ البداية لحماية المظاهرات وحماية إرادة الشعب السوري”.

 

وشهد الشمال السوري في الجمعتين الماضيتين تظاهرات ضمت عشرات الآلاف من الأهالي، عبّروا فيها عن تضامنهم مع محافظة إدلب رافضين أي تدخل عسكري للنظام وروسيا في المحافظة.

 

وتأتي هذه المظاهرات في ظل تحشيد روسيا والنظام إعلامياً حول قرب شن هجوم على محافظة إدلب، التي تؤوي نحو 4 ملايين مدني من بينهم آلاف العائلات النازحة من مختلف المناطق السورية.

 

والجمعة الماضي، أخفقت قمة طهران التي جمعت رؤساء تركيا وروسيا وإيران في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، كما فشل مجلس الأمن، الثلاثاء، في إصدار قرار أو بيان رئاسي حول تطورات الأوضاع في الشمال السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى