29 قتيلاً وجريحاً من ميلشيا “فاطميون” في اشتباكات مع داعش بريف دير الزور

راديو الكل – دير الزور

وصل أمس 29 مقاتلاً من ميليشيا “فاطميون” بين قتيلٍ وجريحٍ إلى المشفى العسكري في دير الزور، سقطوا خلال اشتباكات مع تنظيم داعش.

وقال مراسل راديو الكل، من الحدود “السورية – التركية”: إن مقاتلي الميليشيا سقطوا باشتباكاتٍ مع داعش في البادية الجنوبية على طريق “ديرالزور- دمشق الدولي”.

وأكد الصحفي سامر العاني لراديو الكل، نقلاً عن مصادر من داخل مشفى دير الزور العسكري، مقتل عدداً من عناصر هذه الميليشيا بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرضوا لها خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش.

وقال العاني: “إن المعارك بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- تتركز الآن في منطقة باغوز فوقاني شرقي دير الزور، مشيراً إلى أنها ما زالت معاركَ أخذ و رد بين الطرفين”.

وقال مراسلنا من الحدود “السورية – التركية”، إن 10 عناصر قوات سوريا الديمقراطية، قتلوا خلال اشتباكات عنيفة في أحياء بلدة باغوز فوقاني بريف دير الزور الشرقي، كما جرح 4 آخرون قرب مصفاة المياه في البلدة.

وأشار مراسلنا، إلى أن حصيلة المعركة بين الطرفين حتى الآن، بلغت 22 قتيلاً من قوات سوريا الديمقراطية، و23 عنصراً من تنظيم داعش.

وأضاف مراسلنا أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت مدعومة بطيران التحالف الدولي من السيطر حتى الآن، على مصفاة المياه وحارة السياد والشيخ حمد وسط في الجيب المحاصر، بعد تراجع عناصر داعش بعد تفخيخ أغلب الشوارع منعاً لتقدم القوات المهاجمة.

من جهة أخرى، أطلق تنظيم داعش سراح عدد كبير من المعتقلين، كانوا في لديه مما يسمى بــ “سجن ديوان الأمن المركزي” تم اعتقالهم منذ مدة غير محددة.

بموازاة ذلك وصل مئات النازحين من مناطق هجين والشعفة والسوسة، إلى منطقة العلوني عبر معبر الشعفة ووصلوا إلى الحدود السورية العراقية تجنبا القصف الجوي والمدفعي على قراهم وسط ظروف إنسانية صعبة.

ويتواجد في الجيب المحاصر قرابة 50 ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال خاصة في الشعفة التي لم يطالها القصف كما جرى في بقية البلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش شرقي الفرات.

والاثنين الماضي أطلقت قوات سوريا الديقمراطية معركة “دحر الإرهاب” بدعم من قوات التحالف الدولي للسيطرة على آخر معاقل تنظيم داعش شرقي دير الزور.

ويسيطر داعش على أكثر من نصف ناحية هجين وبلدتي الشعفة والسوسة وقريتي باغوز الفوقاني وأبو الحسن -وهي آخر ما تبقى له في دير الزور- ويقدر أعداد المدنيين داخلها بنحو 50 ألفاً.

وانحسرت المساحة التي يسيطر عليها داعش شرقي سوريا، بعد إطلاق حملتين عسكريتين منفصلتين استهدفت مواقعه، العام الماضي، إحداهما لقوات النظام بدعم من الطيران الروسي والميلشيات الإيرانية، والثانية لقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى