روسيا تحل الفيلق الخامس.. ومقاتلو المصالحات في درعا أمام خيارين
قال “تجمع أحرار حوران”: إنّ الروس أبلغوا فصائل المنطقة الغربية من محافظة درعا، الذين انضووا تحت تشكيل الفيلق الخامس الروسي، والبالغ عددهم ألفاً وستّمئة وثمانين مقاتلاً، بإنهاء الفيلق وحلّه في المنطقة الغربية.
وأضاف التجمع، أنّ قرار الروس جاء بعد رفض مقاتلي الفيلق الخامس من المنطقة الغربية، الذهاب لمساندة قوات الأسد والميلشيات الموالية لها في المعركة المحتملة في محافظة إدلب شمالي سوريا.
تجدر الإشارة، إلى أن اتفاقاً جرى بين فصائل الجيش الحر وروسيا بعد انتهاء العمليات العسكرية في الجنوب السوري على تشكيل “الفيلق الخامس” الذي يتبع لقاعدة حميميم الروسية، وانضمام هذه الفصائل له بعد تسليم سلاحها.
وأوضح “تجمع أحرار حوران”، أنّ “الروس خيّروا مقاتلي تلك الفصائل المطلوبين للخدمة العسكرية أو الاحتياط في جيش النظام، بين المكوث في منازلهم والانتظار مدة ستة أشهر ثم الالتحاق بشعبة التجنيد لأداء الخدمة الإلزامية، وبين الانضمام للفرقة الرابعة”.
وكانت مجموعات من فصيل “قوات شباب السّنّة” ممن انضووا تحت تشكيل “الفيلق الخامس”، قد خرجت إلى جبهات الشمال السوري قبل أسبوعين، وتقدّر أعداد عناصرها بـ ثلاثمئة وأربعين مقاتلاً.
ولقي العشرات من عناصر المصالحات من أبناء درعا الذين تم استدعاؤهم إلى الشمال مصرعهم في ظروف غامضة، حيث اتهمت مصادر ميدانية النظام بتصفيتهم بسبب عدم ثقته بهم .
ويتوزع تشكيل الفيلق الخامس في محافظة درعا على منطقتين، الأولى بقيادة “أحمد العودة” شرقيّ درعا، والثانية بقيادة “أبو مرشد البردان” غربي درعا.
