قرية الحراكي جنوبي إدلب.. مياه شحيحة وخدمات غائبة

إدلب – راديو الكل

تقرير: محمد العلي – قراءة: دانية دعاس

يعاني أهالي قرية الحراكي بريف إدلب الجنوبي من أوضاع خدمية متردية وقلة في فرص العمل، وسط غياب كامل لنشاط المنظمات الإنسانية ما يزيد من الأعباء المترتبة عليهم.

ويشتكي نصر أبو طه أحد أهالي القرية من عدم توفر المياه وارتفاع تكلفة الصهاريج، قائلاً إن العائلة الواحدة تحتاج لأربع صهاريج شهرياً (يبلغ سعر الصهريج الواحد قرابة 2500 ل.س)، ومشيراً لعدم قدرة سكان القرية على شرائها بشكل دائم.

إلى جانب أزمة المياه، يضيف أبو طه أن القرية تعاني من غياب الكهرباء وارتفاع تكلفة الطاقة الشمسية (تبلغ تكلفتها 600 دولار)، منوهاً إلى أهمية تنفيذ مشاريع نظافة وتأمين منهل مياه ومحطة كهربائية.

أبو عمر، مدني آخر من القرية، يوافق ما يقوله نصر، موضحأً أن معظم الأهالي عاجزون عن توفير الكهرباء لبيوتهم كونهم من الطبقة الفقيرة العاملة في الزراعة.

رئيس المجلس المحلي في قرية الحراكي، حسن الرزوق يؤكد  لراديو الكل، عدم وجود أي خدمات في القرية وغياب لدور المنظمات، مؤكداً على أنهم بالرغم مما قدموه من مشاريع لكنهم لم يتلقوا أي رد إلى الآن.

ويشير الرزوق إلى حاجة المدارس للدعم وافتقارها للكثير من المستلزمات مع بدء العام الدراسي، مؤكدًا عجز المجلس المحلي عن تأمين متطلبات الأهالي بسبب ضعف إمكانياته.

ويبلغ عدد سكان قرية الحراكي والمخيمات المجاورة لها، نحو 5 آلاف نسمة، متوزعين بين السكّان الأصليين والنازحين من المناطق المجاورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى