محللون لراديو الكل يؤكدون أهمية الاتفاق التركي الروسي حول إدلب

خاص – راديو الكل

أكد محللون لراديو الكل أهمية الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان التركي والروسي حول إدلب مهماً جداً لأنه أدى إلى حقن دماء المدنيين في المحافظة، وأنه يصب في مصلحة الجميع.

الكاتب والمعارض السياسي “ميشيل كيلو” رأى في مقابلة مع راديو الكل، أن اتفاق مذكرة التفاهم هو جيد للأهالي ويعطي المناطق المحررة إمكانية إدارة نفسها، لافتاً إلى أهمية أن تكون هذه المجالس ديمقراطية وغير متشددة.

وَأشار كيلو إلى أن هناك تحولاً بالموقف الدولي ليضع حداً لمساري أستانا وسوتشي، والعودة إلى الأمم المتحدة ومسارِ جنيف.

بدوره، قال نائب رئيس الهيئة السياسية في محافظة ادلب محمد شكيب الخالد، إن الاتفاق أفضل المتاح على الأرض مشيراً إلى أنه أنهى المعركة العسكرية في سوريا وفتح الباب لمعركة سياسية قادمة.

وأكد الخالد أن الحراك السلمي للثورة السورية سيعود بشكل أكبر بعد هذا الاتفاق.

بدوره، رأى الكاتب والمحللُ السياسي وائل الخالدي، أن هذا الاتفاق هو  انتصار شعبيّ للسوريين، بعد إزالةِ شبحِ الموت عن محافظة إدلب، مبدياً خَشيته من تحول إدلب لغزَّة أخرى بعد معلومات عن نيةِ النظام زعزعة هذا الاتفاق.

في السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي، أحمد مظهر سعدو، إن هناك بعض الفصائل في محافظة إدلب لا تريد تسليم السلاح، ولا الخروج من المحافظة.

من جانبه، رأى المحلل الاستراتيجي اللواء محمود علي، أن الاتفاقَ انتصار لمحافظة إدلب، وقال إن عودةَ المظاهرات أعطى الموقف التركي قوة إضافيةً تمكنت تركيا من خلاله التوصلَ إلى هذا الاتفاق.

كما رأى الكاتب والمحلل السياسي عبد الله زيزان، أن هذا الاتفاق جاء بسبب الضغط التركي على روسيا وإيران، وقال إن روسيا كانت بين اختيارِ تركيا أو النظام لكنها اختارت تركيا  بفعل هذا الضغط.

وأضاف زيزان في مقابلة مع راديو الكل:

كما قال الكاتب والمحلل السياسي، سامر خليوي، إن هناك بعض الأمور ما تزال غير معروفة وغامضة في الاتفاق حتى الآن.

وتسائل خليوي، في مقابلة مع راديو الكل،عن طبيعة المنطقة العازلة ونقاط أخرى غير واضحة في الاتفاق.

وأضاف خليوي، أن الاتفاق ثبت وجود تركيا في المنطقة، ضمن تكريس كل الدول لنفوذها في سوريا، حتى الوصول لحل سياسي.

بدوره قال الكاتبُ المتخصص في الشؤون الروسية سامر إلياس، إن مذكرةَ التفاهمِ التي توصل إليها الرئيسان التركي والروسي حول إدلب تصب في مصلحةِ الجميع، مبيناً أن روسيا لا تريد التصعيدَ مع تركيا أو الاصطدام معها في سوريا.

وقال المحلل السياسي، مضر الأسعد، إن الضغط الدولي على روسيا دفعَها لاستبعاد أي حلٍّ عسكري في إدلب، مضيفاً أن النظام سعيدٌ بهذا الاتفاق، لأنه غير قادر على مهاجمة المحافظة بسبب ضعفه.

 

وحول الاتفاق أيضاً، قال المحلل العسكري والاستراتيجي، العقيد أحمد حمادة، لراديو الكل، إن روسيا قاربت مصالحَها الكبرى مع تركيا والنظام بتوقيعها هذا الاتفاق، وألغت خِيارها العسكري في إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى