تشاووش أوغلو: المدنيون والمعارضة المعتدلة سيبقون في إدلب

راديو الكل – وكالات

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: إن المدنيين والمعارضة المعتدلة سيبقون في إدلب، مشيراً إلى أن روسيا ستتخذ تدابيرَ لمنع دخول النظام إلى إدلب ولمنع وقوع هجوم عليها.
وأضاف أوغلو في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أنه اعتباراً من 15 من تَشرين الأول المقبل سيتم إخراج الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب. لافتاً إلى أنه سيتم فتحُ الطريقين الدوليين (حلب – حماة) و (حلب – اللاذقية) قبل نهاية العام الجاري.

وأوضح أنه”وفقا لاتفاق سوتشي، سيتم المحافظة على حدود إدلب (السورية)، ولن يجري تغيير مواضعها، والجميع سيبقى في مكانه. مشدداً على أنه سيتم تطهير منطقة بعمق 15 إلى 20 كم (على خط التماس بإدلب) من الأسلحة الثقيلة، فيما سيبقى المدنيون.

وأكد الوزير التركي ضرورة منع نزوح المدنيين من إدلب، والحيلولة دون سقوط ضحايا في صفوفهم، موضحاً أن بلاده سترسل مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى قواتها المتمركزة في 12 نقطة مراقبة بمحيط إدلب.

وتابع: “المعارضة المعتدلة ستبقى مكانها وهذا أمر في غاية الأهمية، وسيتم وقف إطلاق النار، ولن يتم مهاجمة المنطقة (إدلب)، وأيضا لن يكون هناك استفزازات لمناطق أخرى انطلاقا منها.”.

في السياق نفسه، قال الوزير التركي في حديث للصحفيين عقب المؤتمر، إن طائرات دون طيار تابعة لتركيا وروسيا، ستقوم بتنسيق دوريات في المنطقة المنزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.

ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبه ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام وداعميه هجوما عسكريا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، ومئات الآلاف منهم نازحون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى