27 عائلة نازحة من دير الزور تصل منبج وسط ظروف إنسانية صعبة

راديو الكل – منبج

قال مراسل راديو الكل في مدينة منبج شرقي حلب: إن 27 عائلة من مناطق في دير الزور وصلت منطقة منبج خلال الأيام القليلة الماضية، هرباً من المعارك هناك بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

وأضاف مراسلنا، أن العائلات النازحة وضعت في مخيم “رسم الأخضر” شرقي مدينة منبج، والذي يعاني من ظروف صعبة حيث يفتقد للخدمات الأساسية مع عدم وجود أي مساعدات أو نقطة طبية، وسط تجاهل من قبل المنظمات والجهات المسؤولة في المدينة.

وأشار مراسلنا، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية لم تسمح للنازحين بدخول مدينة منبج، من خلال نظام الكفالات الذي تشترطه، بحجة أن المدينة دخلها عدد كافٍ من سكان دير الزور.

وقال قتيبة الحسن، وهو أحد النازحين من دير الزور، لراديو الكل: “عند وصولي إلى مدينة منبج تم إيقافي على حاجز جسر قره قوزاق مدة يوم كامل، ولم يسمحوا لنا بالدخول إلى المدينة بحجة إيقاف الكفالات لأهالي دير الزور، وتم أخذنا إلى المخيم حيث كان الوضع فيه سيئاً جداً، لم نتلق أي مساعدات منذ أن وصلنا فقط قدمت لنا إدارة المخيم خيمة 3 إسفنجات و 6 حرامات، ولا يسمحون لنا بالخروج من المخيم نهائيا”.

بدوره، أكد خضر المحمد، النازح إلى مخيم رسم الأخضر، “عدم وجود أي نقطة طبية، وعدم وصول أي نوع من المساعدات”.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية من القاعدة العسكرية في مدينة الشدادي في 10 الشهر الحالي، بدء عملية عسكرية للسيطرة على الجيب المحاصر الذي يسيطر عليه تنظيم داعش شرقي دير الزور، ولا تزال المعركة مستمرة حتى الآن وسط حركة نزوح للأهالي من مناطق الاشتباكات.

في سياق منفصل، اقتحمت قوات سوريا الديمقراطية، فجر اليوم، قرية القبة شرقي مدينة منبج واعتقلت عشرات من أهاليها بتهمة حيازة السلاح.

كما ماتزال قوات سوريا الديمقراطية تشن حملة اعتقالات بداعي التجنيد الإجباري وخصوصاً على حاجزي سد تشرين وجسر قره قوزاق شرقي مدينة منبج، وسوق المعتقلين إلى معسكرات التجنيد في منطقة سد تشرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى