آلاف النازحين يفترشون الأرض في قرى ريف إدلب

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

يبدو أن النزوح كان قدراً لا مهرب منه لأهالي منطقة ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فلم يلبثوا أن يعودوا لمنازلهم ظناً منهم بأنها أصبحت آمنة، إلا واشتد قصف النظام وروسيا من جديد ليعيدوا كرة النزوح، وسط غياب كامل للمنظمات الطبية والإغاثية.

خالد الحسن أحد النازحين، يتخذ من ظل الأشجار مأوى له ولعائلته بعد أن مضى على نزوحه عشرة أيام، ولم يتلقى أي مساعدة من قبل المؤسسات الإنسانية.

حالة صدام لم تكن أحسن حالا، حيث طالب كما باقي النازحين، بخيم تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء القادم وبعض المواد الغذائية والإغاثية.

بدوره يوضح أحمد الصالح، منسق العلاقات العامة لمجلس عشائر الموالي الموحد، أن نزوح الأهالي من المنطقة بدأ منذ قرابة العشرين يوماً، مناشداً جميع الجهات الإغاثية والطبية بتلبية حاجات الأهالي المشردين في الأراضي الزراعية.

ويشهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي والغربي موجات نزوح كبيرة بسبب اشتداد وتيرة القصف، في ظل صعوبات كبيرة بتأمين المستلزمات خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى