ليبرمان: إسرائيل ستواصل منع التموضع الإيراني في سوريا ولا يمكننا القبول بتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية

راديو الكل – وكالات

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: إن إسرائيل ستواصل منع التموضع الإيراني في سوريا، ومنع نقل السلاح من أراضيها إلى ميلشيا حزب الله في لبنان، مشدداً على أن بلاده لا يمكنها القبول بتحوّل سوريا إلى قاعدة إيرانية.

وأضاف ليبرمان في تصريحات إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن قوات النظام هي المسؤولة عن الحادثة ونقص المهنية لدى قواته أدى إلى إسقاط الطائرة الروسية، وفتحوا النار بطريقة عشوائية”.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي “سيقوم بكل ما هو ممكن للدفاع عن البلد ومواطنيه، وأنا سأواصل القيام بما يتعين علي عمله”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن بعثة من الجيش الإسرائيلي برئاسة قائد سلاح الجو، عميكام نوركين، ستغادر اليوم إلى موسكو، في أعقاب إسقاط الطائرة الروسية بنيران الدفاعات الجوية التابعة للنظام ليلة يوم الاثنين.

وتسعى إسرائيل إلى منع سوريا من حيازة منظومات متطورة مضادة للطائرات والصواريخ، كما تصر على منع إيران من تعزيز وجودها العسكري في سوريا، وتستهدف القواعد الإيرانية في سوريا.

وقبل أسبوعين، كان مصدر عسكري في الجيش الإسرائيلي كشف أن قواته نفذت نحو 200 غارة على أهداف إيرانية في سوريا خلال العام الماضي.

وأوضح أنه تم إسقاط ما يقرب من 800 قنبلة وصاروخ، معظمها من طائرات مقاتلة على أهداف في سوريا، وفق صحيفة “يديعوت أحرنوت”.

والأحد الماضي، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “غلعاد أردان”: إن إسرائيل تتحرك “لمنع تمركز عسكري إيراني في سوريا”، لكنه لم يؤكد مسؤولية بلاده عن هجوم مطار دمشق الدولي. مضيفاً أن إسرائيل تتحرك لمنع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله.

وحمّلت وزارة الدفاع الروسية إسرائيل المسؤولية عن الحادثة، مشددة على أن تل أبيب لم تبلغ موسكو بهجوم طائراتها على مواقع لميلشيات إيران في اللاذقية إلا قبل دقيقة واحدة من تنفيذه، ما منع الجيش الروسي من إبعاد طائرته من منطقة الخطر.

وفي آب الماضي، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في سوريا ومواقع لقوات النظام، وذلك تعليقاً على اتفاق التعاون العسكري بين النظام وإيران، يسمح باستمرار الوجود العسكري الإيراني في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى