ناشطون وفعاليات الحراك الشعبي يدعون إلى الخروج اليوم في مظاهرات بالشمال

الشمال السوري – راديو الكل

دعا ناشطون سوريون وفعاليات الحراك الشعبي، إلى الخروج في مظاهرات، اليوم الجمعة، في الشمال السوري تحت شعار “لا دستور ولا إعمار حتى إسقاط بشار”، تأكيداً لمطالب الثورة بإسقاط نظام بشار الأسد ومحاكمته.

واتسعت دائرة الحراك السلمي في معظم المناطق المحررة في الشمال السوري، بعد تناقص حدة القصف الصاروخي والمدفعي وغارات الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام على الأحياء السكنية في مختلف المدن والبلدات.

وسُجِلَ يوم الجمعة الماضي خروج الأهالي في مظاهرات شملت نحو 200 نقطة، في حين تأتي المظاهرات التي دعا الناشطون إليها اليوم بعد الإعلان عن اتفاق إدلب، الذي أوقف غارات الطيران والقصف، وقالت تركيا وروسيا إنه سيضمن إقامة منطقة عازلة بين المناطق المحررة والمناطق التي تخضع لسيطرة النظام.

وأكد رئيس الهيئة السياسية في إدلب “عاطف زريق”، أن المظاهرات التي ستنطلق اليوم في الشمال السوري هدفها توجيه رسائل سياسية واضحة إلى المجتمع الدولي.

وأضاف زريق في اتصال مع راديو الكل، أن روح المظاهرات لدى الأهالي لم تنتهِ في الشمال السوري، مشيراً إلى أن طائرات النظام وروسيا منعت المتظاهرين من الخروج في المظاهرات بكثافة في وقتٍ سابق، موضحاً أن الدور التي تقوم به الهيئة السياسية في إدلب، الاشتراك مع تنسيقيات الثورة باختيار اسم الجمعة والتصويت عليها.

من جانبه، قال قائد جيش المجاهدين المقدم أبو بكر: إن “أي دستور يُؤسس لسوريا في روسيا وغيرها في ظل حكم العائلة الأسدية المجرمة هو دستور لايعنينا”.

وتابع أبو بكر، في تغريدة له في حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: إن “كل قرش يقدم لإعادة الإعمار قبل رحيل الأسد وكبار مجرميه، هو دعم لحرب الإبادة التي يديرها الأسد والمليشيات الطائفية الإيرانية”.

بدوره، أكد حسام سلامة القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، بتغريدة على “التويتر”، أن “إعادة الإعمار وصياغة دستور للبلاد قبل إسقاط النظام، يعني تعويم نظام الأسد وتسليم اقتصاد البلاد للمحتل الروسي والإيراني، وهذا ما لا يقبله حر ثائر عاقل”.

وشهد الشمال السوري في الأسابيع الثلاثة الماضية، تظاهرات ضمت عشرات الآلاف من الأهالي، عبّروا فيها عن تضامنهم مع محافظة إدلب، رافضين أي تدخل عسكري للنظام وروسيا في المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى