
تعليم متوقف وخدمات غائبة في مخيمات “وادي عباس” شمالي إدلب
ريف إدلب – راديو الكل
قال الناشط الإعلامي، محمد العموري، النازح في مخيم خالد بن الوليد التابع لمخيمات وادي عباس في قاطع سرمدا شمالي إدلب، إن مخيمات وادي عباس تعاني من أوضاع إنسانية بالغة السوء، في مقدمتها العملية التعليمية.
وأضاف العموري في اتصال مع راديو الكل، أن الكتب المدرسية والقرطاسية حتى الآن لم توزع على الطلاب في المدارس، لافتاً إلى أن التلاميذ تلقّوا فقط بعض الدروس النظرية من المتطوعين.
وأشار إلى أن المدارس في المخيمات متوقّفة منذ عدة أيام، وذلك بسبب الحاجة إلى كوادر تدريسية مهنية، لأن معظم المعلمين السابقين الذين أتت بهم منظمات في وقتٍ سابق، كانوا يحملون شهادات مزورة، بحسب العموري.
ولفت الناشط الإعلامي إلى أن إدارة شؤون المهجّرين في تجمع المخيمات، تسعى مع عدد من المنظمات لتأمين مدرسين يحملون شهادات تعليم حقيقة، كما جرى مراسلة وزارة التربية الحرة وإعلامها بالأمر، لكن حتى الآن لم تفلح جميع الجهود المذكورة.
وإضافة لمشكلة التعليم في مخيمات وادي عباس، يوضح العموري، أن أهم ما يحتاجه النازحون في الوقت الحالي، مواد تدفئة، وخيّام جديدة مجهزة لفصل الشتاء، إضافة إلى إيجاد حل لمشكلة القمامة المنتشرة في المخيمات والتي تسبب الأمراض.
يشار إلى مخيم خالد بن الوليد موجود ضمن تجمع قاطع لوادي عباس ما بين وادي الهوى وسرمدا بريف إدلب الشمالي، ويضم ما يقارب 12 مخيم، وكل مخيم يحتوي على ما بين 100 إلى 250 عائلة.